أسئلة كثيرة ومتعددة وردت إلي "المساء الديني". يسأل أصحابها عما يفيدهم في أمور دينهم ودنياهم. بعض هذه الأسئلة عرضناها علي الشيخ فوزي عباس القوصي مدير إدارة أوقاف حجازة بقوص محافظة قنا. فأجاب بالآتي : * تسأل أم محمد .ا : هل الطلاق الشفوي يقع وما حكم الطلاق عبر "الواتس آب"؟ ** الطلاق الشفوي يقع منذ أن يتلفظ به الإنسان وهذا باتفاق الأئمة الأربعة وذلك لأن الصيغة القولية في الطلاق هي الأصل والتوثيق هو الفرع وقد حدث التوثيق عندما خربت الذمم وضمانا للحقوق ونقول لمن يري عدم وقوع الطلاق الشفوي, إذا كان هدفكم من هذه الفتوي المصلحة العامة وعدم خراب البيوت فإنكم بذلك تعتدون علي الحرية الشخصية التي احترمها الإسلام فليس من الممكن أن تستمر الحياة الزوجية في حالة رفض الزوجين للآخر وأما عن وجوه التيسير في الطلاق. فالفقه الإسلامي فيه ما فيه من التيسير الكبير في مسائل الطلاق كاختلاف الفقهاء في طلاق الغضبان والسكران والطلاق المعلق والطلاق البدعي وغير ذلك وأما بالنسبة للطلاق عبر "الواتس آب" فإذا كتب الزوج لزوجته عبارة "أنت طالق" أو طلقتك أو أصبحت طالقا وكان ذلك بيده وعن قصد يقع طلاقه سواء كان عبر الواتس أو الفيس أو الفايبر أو الماسينجر أو البريد أو أي وسيلة أخري. * يسأل بركة فنجري : لماذا ورث الإسلام المرأة نصف ميراث الرجل ؟ ** المرأة قبل الزواج في عرف الإسلام مسئولة من ولي أمرها ينفق عليها وبعد الزواج مطلوب نفقتها من زوجها وعلي فرض أنها غنية وزوجها فقير يكلفها أن تنفق عليه وهو فقير. فلا يذهب ليقترض ولا يأخذ منها إذا كانت المرأة مكفية المؤونة سواء قبل الزواج أو بعده. فإذا ما جئنا في التركة وأعطينا لأخيها الثلثين وهي الثلث فالرجل مطلوب منه أن يفتح بيتا ويتزوج واحدة ينفق عليها .إذن هو مكلف بالثلثين أن ينفق علي نفسه وعلي زوجته وأخته يتزوجها شخص وهي غير مكلفة بأن تنفق عليه شيئا وبهذا يكون ثلثها محفوظا.