أكدت المؤشرات الأولية لنتائج التصحيح فى المواد التى أدى فيها طلاب الثانوية العامة الجديدة الامتحانات، ارتفاع نسب النجاح فى المواد التى يجرى تصحيحها واقتراب الانتهاء من بعضها ومنها اللغة العربية والتربية الدينية والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولى والتربية الوطنية والاقتصاد والإحصاء والأحياء والفيزياء والكيمياء. أثبتت المؤشرات حصول مئات الطلاب على الدرجات النهائية وخاصة فى الفيزياء التى كانت موضع شكوى من صعوبة الأسئلة. وأوضحت المؤشرات التى اطلع عليها الدكتور طارق شوقى وزير التعليم ورئيس الامتحانات أن نتائج التصحيح أفضل من العام الماضى وتسير وفقا للمعدلات الطبيعية. وانتهت أعمال التصحيح فى أكثر من 70% من امتحانات مواد الأسابيع الثلاثة الأولى كما تم الانتهاء من تصحيح 60% من مواد الأسبوع الأخير. أكد خالد عبدالحكم نائب رئيس الامتحانات أن أعمال التصحيح تراعى الصالح العام للطلاب وسيحصل كل طالب على حقه من الدرجات. وأشار إلى استبعاد أوراق الغشاشين الذين تم إلغاء امتحاناتهم من أعمال التصحيح. وأضاف أنه سيتم إجراء 3 مراجعات لأوراق الإجابة للتأكد من سلامة التصحيح وحصول كل طالب على حقه الكامل من الدرجات. وتنتهى جميع أعمال التصحيح نهاية الأسبوع العالى وتبدأ بعدها أعمال المراجعة النهائية وتطبيق قواعد توزيع درجات الرأفة على المعرضين للرسوب بسبب درجة أو درجتين. كما يجرى حصر أعداد الطلاب الحاصلين على أعلى مجاميع للدرجات فى جميع المواد لاستخراج نتائج الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية. وتقرر عقد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى بعد إعلان النتيجة لتحديد الأعداد المقرر قبولها من الناجحين. وعلمت «الوفد» من مصادرها أن تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات هذا العام لن يبدأ بعد إعلان النتائج ب48 ساعة أسوة بكل عام ولكنه سيتم تأخير موعد بدء المرحلة الأولى لمنح المتظلمين من النتائج فرصة لتقديم التظلمات وإعلان النتائج لمنع حدوث مشكلات فى إعادة توزيع الطلاب المستفيدين من تعديل الدرجات وقبولهم فوق الطاقة الاستيعابية للكليات المراد الالتحاق بها بعد تعديل مجموع الدرجات الحاصل عليه الطالب المتظلم وخاصة فى الكليات العملية المعروفة باسم كليات القمة.