تنتهى نهاية الأسبوع المقبل أعمال التصحيح العام لجميع مواد امتحانات الثانوية العامة. أكدت المؤشرات الأولية نتائج التصحيح فى بعض المواد انخفاض شرائح مجاميع الدرجات الحاصل عليها الطلاب مقارنة بالعام الماضى وتراجع النسبة العامة للنجاح وارتفاع أعداد الناجحين. يؤدى انخفاض شرائح مجاميع الدرجات إلى نزول الحد الأدنى للقبول بالكليات الجامعية وخاصة كليات القمة المفضلة للمتفوقين فى امتحانات الثانوية العامة وخاصة الحاصلين على مجاميع مرتفعة تصل لأكثر من 95% للقسمين العلمى والأدبى. ويجتمع المجلس الأعلى للجامعات منتصف الشهر الحالى لتحديد مصير الناجحين فى الثانوية العامة وتحديد الأعداد المقرر قبولها بالكليات الجامعية فى ضوء احتياجات سوق العمل من خريجى الكليات المتناظرة بالجامعات فى التخصصات المختلفة. واقتراحات الجامعات بشأن القبول فى العام الجامعى والقدرة الاستيعابية لها. وآراء لجان قطاعات التعليم الجامعى فى شأن الأعداد المقترح قبولها هذا العام. وأعداد الطلاب الناجحين فى شهادة الثانوية العامة هذا العام. وتحقيق مبدأ التوازن بين أعداد الطلاب الذين يتم قبولهم فى كليات الجامعات من الحاصلين على الثانوية العامة بشعبها المختلفة علمى علوم وعلمى رياضة وأدبى. كما قرر المجلس تحدد أعداد طلاب الشهادة الثانوية العامة المصرية بشعبتيها الأدبى والعلمى من الناجحين هذا العام كطلاب نظاميين بالجامعات المصرية فى العام الجامعى على أساس تنسيب أعداد الناجحين فى الثانوية العامة المصرية فى العام الماضى إلى أعداد الطلاب الناجحين فى الثانوية العامة المصرية هذا العام. تبدأ أعمال المراجعة النهائية لأوراق الإجابة للطلاب الراسبين فى المواد التى لا تضاف إلى المجموع الكلى والمحتاجين إلى درجة أو درجتين للنجاح بعد انتهاء أعمال التصحيح. ومن المقرر بدء تحديد الفائزين بالمراكز الأولى فى القسمين العلمى والأدبى على مستوى الجمهورية اعتباراً من يوم 17 يوليو الحالى ويسبق اعتماد النتائج النهائية إعلان اسماء الأوائل على مستوى الجمهورية ومن المتوقع أن تكون مجاميع الأوائل أقل من الأعوام الماضية نتيجة عدم حصول أى طالب على الدرجات النهائية فى المواد التى انتهت أعمال التصحيح فيها وخاصة مادة اللغة العربية واللغات الأجنبية. أكدت المؤشرات الأولية لنتائج التصحيح فى المواد التى كانت موضع شكوى من صعوبة الأسئلة وانتهت الكنترولات من تصحيح مواد اللغة العربية والتربية الدينية والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولى والتربية الوطنية والاقتصاد والإحصاء. أثبتت المؤشرات حصول أعداد قليلة من الطلاب على الدرجات النهائية وخاصة فى الفيزياء التى كانت موضع شكوى من صعوبة الأسئلة. وأوضحت المؤشرات أن نتائج التصحيح أفضل من العام الماضى وتسير وفقاً للمعدلات الطبيعية. وأثبتت المؤشرات أنه تم الانتهاء من تصحيح أكثر من 60% من المواد. أكد الدكتور رضا حجازى، رئيس عام الامتحانات أن أعمال التصحيح تراعى الصالح العام للطلاب وسيحصل كل طالب على حقه من الدرجات. وأشار حجازى إلى أنه تم استبعاد أوراق الغشاشين الذين تم إلغاء امتحاناتهم من أعمال التصحيح. وأضاف أنه سيتم إجراء 4 مراجعات لأوراق الإجابة للتأكد من سلامة التصحيح وحصول كل طالب على حقه الكامل من الدرجات.. أثبتت نتائج العينات التى تراجعت نسب النجاح فيها عن العام الماضى جدية شكوى الطلاب من صعوبة المواد وخاصة المواد الأساسية التى يركز عليها الطلاب للحول على مجاميع مرتفعة تؤهلهم للالتحاق بكليات القمة فى الجامعات الحكومية بدلاً من إجبارهم على اللجوء للجامعات المرتفعة التى تمص دماء أولياء الأمور تجاهلت الوزارة هذا العام بشكل كبير صراخ وبكاء الطلاب من صعوبة الامتحانات واحتوائها على ألغاز واكتفت بتصحيح عينات عشوائية من أوراق الإجابة فى كل مادة لامتصاص غضب الطلاب ورفضت إعادة توزيع الدرجات فى أى مادة.