أكد اللواء فؤاد علام، وكيل أمن الدولة السابق، أن يوم 3 يوليو عام 2013، كان بمثابة إنتصار لإرادة الشعب المصري، فبعد خروجه في الميادين للمطالبة بسقوط جماعة الإخوان، ونجاح ثورته، لم يكن من القوات المسلحة سوى أن تؤازره وتحقق مطالبه الثورية في عزل محمد مرسي والإطاحة بحكمهم للأبد. ولفت وكيل أمن الدولة السابق، إلى أن توقيت إلقاء بيان القوات المسلحة للإطاحة بحكم الإخوان ، كان في وقت مثالي للغاية، فلولا يقظة الجيش ووقوفه بجانب شعبه، لكان حالنا الآن كالدول العربية الأخرى، مثل " سورياالعراق ليبيا"، خاصة لأننا نفوقهم في الأعداد البشرية بملايين. الجدير بالذكر أن غدًا في ال 3 من يوليو تحلُ ذكرى بيان القوات المسلحة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مشهد جمعه مع شيخ الازهر وعدد من شباب حركة تمرد وممثلين عن القوى السياسية، الذي دعا له من أجل حل الأزمة، وإعلان خارطة الطريق لمستقبل يتضمن خطوات أولية لتحقيق بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك لا يقصى أحدا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام، حيث أعلن فيه عزل محمد المرسي، وإعلان انتخابات رئاسية مبكرة، ليتم تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتولي رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور منصب الرئيس المؤقت للبلاد.