أوضح اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، أنه لولا خروج الرئيس عبد الفتاح السيسي، " وزير الدفاع آنذاك" وحوله ممثلي الشعب المصري، وألقاءه بيان خارطة الطريق لما سقط جماعة الإخوان، وما تمكنت مصر من استعادة سيناء التي زرعت فيها جماعة الإخوان الإرهاب. وأكد الخبير الأمني، أن اجتماع خارطة الطريق كان بمثابة لحظة تاريخية، حيث استجاب فيها الجيش المصري لدعوة الشعب لإنقاذه من حكم الإخوان، موضحًا أن يوم 3 يوليو هو انتصار لإرادة المصريين على جماعة كانت ضمن أدوات ومخططات ما يحدث فى المنطقة من تفتيت وتخريب وإعادة ترسيم حدود. الجدير بالذكر أن غدًا في ال 3 من يوليو تحلُ ذكرى بيان القوات المسلحة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مشهد جمعه مع شيخ الازهر وعدد من شباب حركة تمرد وممثلين عن القوى السياسية، الذي دعا له من أجل حل الأزمة، وإعلان خارطة الطريق لمستقبل يتضمن خطوات أولية لتحقيق بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك لا يقصى أحدا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام، حيث أعلن فيه عزل محمد المرسي، وإعلان انتخابات رئاسية مبكرة، ليتم تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتولي رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور منصب الرئيس المؤقت للبلاد.