قال الكاتب والمحلل السياسي، عاطف الغمري رئيس مكتب الأهرام بواشنطن سابقًا، إن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جاء في يوم ال 3 من يوليو لعام 2013، كان من أهم الإجراءات التي إتخذتها القوات المسلحة بمشاركة جميع فئات الشعب المصري، للتصدي لجماعة الإخوان المسلمين وحماية الدولة المصرية من طمس الهوية. وأضاف الغمري، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن بيان القوات المسلحة في ال 3 من يوليو عام 2013 جاء لوضع النقط على الحروف، وللإعلان عن قدوم خطوات راسخة لحماية الدولة المصرية، وإنهاء حكم جماعة الإخوان ، ووضع دستور جديد يحمي مصالح المواطنين، مؤكدًا على الدور العظيم الذي قام به الملايين من الشعب المصري لمساندته القوات المسلحة، وتفويضه لإنقاذ مصر من مخططتا الجماعة الإرهابية. الجدير بالذكر أن غدًا في ال 3 من يوليو تحلُ ذكرى بيان القوات المسلحة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مشهد جمعه مع شيخ الأزهر، وعدد من شباب حركة تمرد وممثلين عن القوى السياسية، الذي دعا له من أجل حل الأزمة، وإعلان خارطة الطريق لمستقبل يتضمن خطوات أولية لتحقيق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحدا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام، حيث أعلن فيه عزل محمد المرسي، وإعلان انتخابات رئاسية مبكرة، ليتم تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتولي رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور منصب الرئيس المؤقت للبلاد.