توجّه المئات من مواطنى مدينة فايد أمام مركز شرطة فايد، وقاموا بإغلاق طريق الإسماعيليةالسويس الصحراوى. وقاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على مركز الشرطة؛ احتجاجًا على عدم العثور على النائب أحمد خليل – 73 سنة عضو مجلسي الشعب والشورى الأسبق بمحافظة الإسماعيلية المختطف تحت تهديد السلاح من أمام منزله بمدينة فايد فجر أمس وحتى الآن. وعلى الفور توجه اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية ومساعده اللواء محمد العنانى والمقدم حلمى البنا رئيس البنا فى محاولة منهم لتهدئة المتظاهرين وقاموا بتشكيل فريق بحث جنائي للبحث عن موقع اختفاء التشكيل العصابي بصحراء فايد حيث فر هاربًا. وأكد مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن الإسماعيلية أن قيادات الأمن تمكنوا من التوصل إلى بداية الخيوط التى ستوصلهم إلى مرتكبى الواقعة. وكانت مجموعة من المسلحين المجهولين قد قامت باختطاف أحمد خليل من أمام منزله تحت تهديد السلاح الآلي، وفروا إلي منطقة صحراوية بفايد دون أن يتمكن رجال الشرطة من تحديد موقعهم.