فى مفاجئة من العيار الثقيل تقدم اليوم الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء الحالى بأوراق ترشحة على نفس المقعد مرة أخرى، وبترشح خيرى سوف يتنازل العديد من المرشحين على مقعد النقيب خاصة أعضاء المجلس الحالى. الذين حجزوا أماكن مقدما من أجل استكشاف الأمور ولعمل تكتلات انتخابية وتربيطات للفوز بمنصب النقيب والمجلس. وبلغ عدد المرشحين على منصب النقيب منذ فتح باب الترشح فى20 يونيو الجارى والذى سيستمر لمدة 20 أيام حتى يوم الأحد المقبل الموافق 30 يونيو لتلقى طلبات الترشح لانتخابات التجديد النصفى، على مقاعد عضوية مجالس النقابة العامة، والنقابات الفرعية، وترشيحات منصب النقيب للفرعيات والعامة. وأعلن الدكتور محمد عبد الحميد عضو المجلس ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات أن عدد المرشحين على منصب النقيب حتى اليوم الثلاثاء 25 يونيو 12 مرشحا. وكان عدد من أعضاء المجلس الحالى قد تقدموا بالترشح على منصب النقيب أبزرهم الدكتورة منى مينا عضو المجلس الحالى والدكتور أسامة عبدالحى وكيل النقابة والدكتور إيهاب الطاهر عضو المجلس الحالى وجميعهم تحت قائمة تيار الاستقلال، يذكر أن الدكتور أسامة عبدالحى قد أعلن انسحابة من تيار الأسقلال الذى تتزعمه الدكتورة منى مينا وأعلن ترشحه مستقلا. فى الوقت نفسه ترشح بعض هؤلاء على مقاعد مجلس النقابة فوق السن ليضمنوا بقائهم فى المجلس حالة تنازلهم عن الترشح على منصب النقيب. كما ترشح على منصب النقيب الدكتور محمد نصر نقيب أطباء الجيزة والذى يحظى بحب وشعبية كبيرة بين الأطباء. ومن الملاحظ أن هناك تربيطات انتخابية من قائمة الاستقلال بقيادة الدكتورة منى مينا بغية استمرار الدكتور حسين على مقعد النقيب مع بعض التغييرات المحدودة فى مقاعد المجلس خاصة ان هناك الدكتور رشوان شعبان وهو ضمن قائمة الاستقلال وخسر فى انتخابات التجديد النصفى الماضية،وهناك رغبة فى مسانتة هذه الدورة لاستعادة مقعدة الذى فقده فى الدورة الماضية. ترشح الدكتور حسين خيرى سيصعد من الخلافات داخل المجلس والذى يقوده الدكتور أسامة عبدالحى بعد الخلافات بينه وبين الدكتورة منى مينا خلال الفترة الماضية والتى قاربت على العام ونتج عنها تنازل الدكتورة منى مينا على وكالة النقابة والدكتور إيهاب الطاهر عن أمانة المجلس. فهل ستفرز الانتخابات بقاء النقيب الحالى وقائمة الاستقلال أم سيكون هناك تغير فى قيادات العمل النقابى فى نقابة أطباء مصر؟.
