أعلن مساعد مدير منظمة "اليونسكو" لشئون الثقافة فرانسيسكو بانداران، أن المنظمة ستوفد بعثة خاصة إلى مصر نهاية الأسبوع الحالي لجمع معلومات بشأن الآثار التي تعرضت للسرقة والنهب خلال الأسابيع الماضية في البلاد. وأشار بانداران إلى أن المنظمة يمكنها التعاون مع مصر في هذا المجال، وتوفير الوسائل اللازمة لحماية هذه الآثار وتحذير المجتمع الدولى من أجل المساعدة في استعادتها في حالة ظهورها ومحاولات بيعها. وأقر باندران بأن منظمة اليونسكو لا يمكنها القيام بشىء كبير بصورة مباشرة، إلا أنه يمكنها أن تسهم من خلال إدراج القطع الأثرية المنهوبة على القائمة الحمراء للمجلس الدولى للمتاحف، وقائمة منظمة الإنتربول للأعمال المسروقة، استنادا للوسائل التي توفرها اتفاقية عام 1970 لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. وبين عامي 2002 و2011، نجحت مصر من خلال هذه الاتفاقية في استرداد نحو 5000 قطعة مسروقة. لكن العديد من المواقع الأثرية التي تتسم بأهمية كبيرة تعرضت للتخريب خلال الأحداث الأخيرة، لاسيما مقبرتين في سقارة وأبو صير.. كما سُرق حوالى 58 قطعة من المتحف المصري.