بعد 3 سنوات من الحب المحرم مع طالبة الصف الأول الثانوي وصديق والدها الذي وثق به الأب واعتبره بمثابة أخ له، إلا أنه خان الامانة وطمع في أعز مايملك صديقة "شرف ابنته" صاحبة ال14 عام في ذات الوقت، وأغواها في طريق الحرام حتى مارس معها الجنس تحت مسمى الحب، لكنهاقررت انهاء تلك العلاقة بالزواج والتفكير في خيلة تمكنها من زواجها فلجأت إلى ادعاء اغتصابها. رغم ضغر سن الفتاة إلا أن الفتاة اتفقت مع عشيقها على اختلاق واقعة اغتصابها ليأتي هو ويتقمص دور الفارس الشهم ويطلب يدها للزواج ويغلق أمام أسرتها فرصة رفضه، بدموع التماسيح وملابس رثة توجهت الفتاة إلى قسم أول الشيخ زايد تريد تحرير محضر ضد 3 شباب مجهولين اصطحبوها عنوة داخل سيارة ملاكي سوداء اللون اغتصبوها داخل الحديقة المركزية بدائرة القسم. على الفور تم تشكيل 3 فرق من رجال المباحث عمد أحدهم إلى فحص علاقات أسرة الفتاة، وذهب أخر إلى معاينة مكان الجريمة التى حددته الفتاة، بينما كانت مهمة الفريق الثالث من رجال المباحث مراجعة كاميرات المراقبة المتواجدة بمكان اختطافها من منطقة أرض اللواء وحتى محيط الحديقة المركزية بالشيخ زايد، لطن المفاجآة أن كاميرات المراقبة لم تلتقط أى صورة للفتاة ولا لأي سيارة قريبة من المواصفات التى ادلت بها، مما جعل رجال الأمن يشكون في روايتها. مع تحريات المباحث المكثفة اكتشفوا وجود علاقة محرمة بين صاحبة البلاغ وصديق والدها "شريف" 47 عاما، ومع مواجهتها بالتحريات انهارت واعترفت باختلاقها الواقعة كي تتمكن من الزواج بعشيقها الذي أفقدها عذريتها منذ عدة سنوات بعد علاقة محرمة بينهما. وأضافت في المحضر، أنها اختلقت الواقعة لاتفاقها مع العشيق أن يتقدم للزواج منها بدافع التستر عليها، حتى يقبل والدها الزواج رغم فارق السن بينهما، وبعد استدعاء والد المبلغة اتهم صديقه بالتعدي الجنسي عيلها. وقررت النيابة عرض الفتاة على الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.