نظم حزب الدستور – تحت التأسيس – أول مؤتمراته ببورسعيد فى إحدى القرى السياحية بحضور الناشطاء السياسيين جورج إسحاق وأحمد حرارة ومحمد سلامة تأكيدا على مشاركة البورسعيدية فى تأسيس الدستور تحت قيادة الدكتور محمد البرادعى. وكانت كلمات الضيوف مقتضبة ومختصرة وكان حضورهم مجرد رسالة فقط للشارع المصرى حيث أكد الدكتور"حرارة" على ضرورة تحويل المجتمع المصرى لمجتمع مدنى ولابد من تغيير المفاهيم الخاطئة التى أصبحت بالية وعلينا تغيير أنفسنا وننفتح على العالم بشكل أكبر خاصة أننا فى عصر العلم والتكنولوجيا وأصبح العالم من حولنا قرية صغيرة. فيما أكد الناشط السياسى جورج إسحاق أول مؤسس لحركة كفاية أن بورسعيد بلدى ستظل رمزا للبطولة والفداء والنضال وهى تمر بمرحلة حرجة بسبب ما يحدث من انفلات أمنى غير مسبوق وعلي مدير الأمن أن يرحل لأنه أثبت فشله المنظومة ولكننا نحترم الشرطة الذين يؤدون عملهم بإخلاص وهذا واجبهم الوطنى، وعلينا أن نتكاتف جميعا تحت راية واحدة هى راية الدولة المدنية لأنها الأمل بعيدا عن الطائفية والتفرقة وكلنا مصريين نستظل تحت راية الوطنية والحرية والعزة. وقدم "إسحاق" الشكر لشباب الحزب والذي اعتبرهم المحرك الأساسي لقيادة التنمية ومرحلة الإصلاح فى مصر وخلق مناخ ديمقراطي وبيئة صالحة للعمل السياسي . واختتم المؤتمر الدكتور محمد يسرى سلامة الذى أبدي سعادته بوجوده على أرض بورسعيد الباسلة التى ستظل رمزا للوطنية والبسالة بعدما دافعت عن مصر بأكملها وقدمت الشهداء من أجل رحيل المستعمرين عن أرضنا الغالية، وقال: إن من أهم أهداف حزب الدستور هو (عيش – حرية - عدالة اجتماعية) وهو الهدف الأسمى التى قامت من أجله ثورة ينايرالعظيمة وأصبح الأمر متشابها مع نشأة حزب الوفد العريق مع الذى نبت مع ثورة 1919. وأعلن مؤسسو الحزب أن التوكيلات البورسعيدية بلغت حوالي 8000 توكيل وتعتبر والدة الشهيد محمد راشد أول شهيد بورسعيدي في جمعة الغضب صاحبة أول توكيل للحزب ببورسعيد، وأنه جار الإعداد لمؤتمر كبير يوم 23 يوليو القادم لإعلان تشكيل لجان وهيئات المكاتب بحضور الدكتور محمد البرادعى مؤسس الحزب.