ينطلق يوم السبت القادم ماراثون امتحانات ثانوية «البوكليت» ويخوض الامتحانات حوالى 700 ألف طالب أمام 140 لجنة بمختلف المحافظات قررت وزارة التربية والتعليم، إلزام كل الطلاب الذين يتقدمون لخوض الامتحانات بالتوقيع على إقرارهم وأولياء أمورهم أثناء كتابة الاستمارة الورقية داخل مدارسهم يتعهد فيه الطالب وأسرته بشكل كتابى بعدم حمل أو حيازة أى أجهزة تليفون محمول من وقت دخوله لجنة سير الامتحان وحتى خروجه منها. وأوضحت الضوابط إن أى طالب يخالف الضوابط والتعليمات ويصطحب الأجهزة داخل اللجنة سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية وسيتم حرمانه من الامتحان وتوقيع العقوبة التى تضمنها القانون رقم 73 لسنة 2017، المنظم لحالات الحرمان من الامتحان بسبب الغش، مؤكدة أن حرمان الطالب من العام الدراسى ينتظر أى طالب يتم ضبطه بالتليفون المحمول ويثبت استخدامه فى الغش، كما تشمل العقوبة الحرمان من المادة إن لم يتمكن من استخدامه أو حتى لو كان مغلقا وفى حوزته واعلن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم ورئيس الامتحانات انه تقرر تشكيل غرفة عمليات مركزية تشارك فيها عدة وزارات ومؤسسات بالدولة لمتابعة سير الامتحانات، على أن تكون متصلة بغرف العمليات الفرعية بالمديريات فى المحافظات، وسيتم التأكيد مجدداً على عدم حيازة الطلاب أو الملاحظين أى أجهزة هواتف محمولة ويسمح فقط لرئيس اللجنة بحيازة هاتف محمول غير ذكى حال عدم وجود تليفون أرضى بالمدرسة. تجرى الامتحانات بنظام «البوكليت» دون أى تغيير وبدون أى تعديل فى مواصفات الورقة الامتحانية عن العام الماضى، كما سيتم تلافى أى مشكلة حدثت العام الماضى أثناء عقد الامتحانات، لافتا إلى أن الوزارة ستوفر نماذج امتحانات على الموقع الرسمى للوزارة ليقوم الطلاب بالتدريب عليها، بالإضافة إلى إتاحة امتحانات العام السابق، مع الإجابات عن الأسئلة ليستفيد منها الطلاب، وليتعرفوا على طريقة الإجابة الصحيحة على «البوكليت» وناشد حجازى طلاب الثانوية العامة بضرورة الحضور حتى لا يتعرضوا للحرمان من دخول الامتحانات إذا تخطوا النسبة المقررة للغياب، واضاف انه يشترط لدخول الامتحان حضور الطالب 85% من أيام الدراسة الفعلية وأضاف أن الوزارة شددت على جميع المدارس بضرورة التسجيل الإلكترونى لغياب الطلاب عبر موقع الوزارة، وذلك بعد رصد الوزارة ارتفاع نسبة الغياب بين طلاب الثانوية العامة. تعقد الامتحانات هذا العام بنفس مواصفات امتحانات الثانوية العامة العام السابق وتحتوى الاسئلة على 15% للتذكر، و30% للفهم، و35% للتطبيق، و20% للمستويات العليا للتفكير وتقرر عقد اكثر من 10 لجان خاصة داخل السجون لامتحانات المسجونين وتحديد 75 مركزا لتوزيع كراسات الاجابة على لجان الامتحانات كما تم تحديد 11 مقرا لتصحيح أوراق الإجابة بالقطاعات الأربعة وتشمل القاهرة والاسكندرية والمنصورة واسيوط. وتم تسليم كشوف المناداة وتم توجيه المديريات بتجهيز صناديق نقل أوراق وكراسات الإجابة، بما يتناسب مع نظام الامتحان بالشكل الجديد، من الجهة التى تقوم بطباعة الأسئلة، إلى مراكز توزيع الأسئلة فى المديريات التعليمية بالمحافظات وتقرر ندب اكثر من 100 ألف و11 منتدبا ومقدرى الدرجات على مستوى الجمهورية و50 ألفا و203 مقدرين للدرجات لجميع التخصصات. واتخذت الوزارة بالتنسيق مع وزارتى الداخلية والدفاع اجراءات امنية مشددة لتأمين لجان الامتحانات ومراكز توزيع الاسئلة ومقار لجان تقدير الدرجات. كما تم تدريب مجموعة من العاملين على مكافحة فوبيا الغش الالكترونى داخل اللجان. وتم اتخاذ الإجراءات الأمنية لمواجهة المواقع الالكترونية التى تستخدم لتسريب الاسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وشدد الوزير على منع أى محاولات للغش فى امتحانات الثانوية العامة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الغشاشين وطالب مديرى المديريات بالمتابعة والرقابة المشددة والمستمرة للجان الامتحانات من الخارج وعدم الجلوس على المكاتب أثناء فترة الامتحانات، والتنبيه على منع دخول الموبايلات للطالب أو المراقب داخل اللجان وهدد بأنه إذا تم ضبط موبايل داخل اللجنة سيتم محاسبة كل المسئولين عن اللجنة داعيًا الجميع العمل بشكل جدى وحازم لمنع أى عملية تسريب للامتحانات وشدد الوزير ورئيس امتحانات الثانوية العامة على تطبيق إجراءات تحرص على وجود امتحانات منضبطة هذا العام، وتهدف إلى توفير مناخ هادئ ومستقر لأبنائنا الطلاب أثناء الامتحانات، وذلك يتحقق بتكاتف الجهود، مؤكدًا أهمية دور أعضاء الشئون القانونية المكلفين بالتواجد داخل لجان سير الامتحانات. وأكد تلافى السلبيات التى تعرضت لها أعمال الامتحانات الأعوام السابقة وايجاد الحلول التى تسهم فى القضاء على تلك السلبيات والتى منها تأخر نتائج التحقيقات التى تجرى داخل لجان سير مع الطلاب. وشدد على منع وجود هواتف محمولة داخل اللجنة ولا يتم التعامل إلا من خلال التليفون الأرضى، مؤكدًا أن حيازة الموبايل بالامتحان جريمة سواء كان طالبًا أو ملاحظًا، أو عاملًا، مشيرًا إلى ضرورة تحديد أحد افراد الأمن لاستلام الموبايلات قبل بدء الامتحان وإعداد آلية لتسليمها بعد الانتهاء منه.