أيّدت الجبهة الوطنية القرار الجمهوري الذي أصدره محمد مرسي بإلغاء قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل مجلس الشعب. واعتبرت الجبهة، في بيانها الرسمي الذي نشره موقع الإخوان الرسمي، أن هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح لاستكمال الثورة وعودة السيادة للشعب المصري وحقه في حكم نفسه بنفسه وأن تكون كل السلطة للمنتخبين. وأكدت الجبهة رفضها الاعتراف بالإعلان الدستوري المكمل أو الالتزام به وتعتبره لاغياً كأن لم يكن. وشددت الجبهة على أهمية استكمال تحقيق أهداف الثورة بما فيها إنهاء سلطة المجلس العسكري السياسية وإلغاء قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية. والجبهة الوطنية هي تجمع لعدد من الشخصيات السياسية يمثلون عددًا من القوى السياسية من ليبراليين وأقباط وتيار إسلامي وشباب الثورة، وكان الإعلامي حمدي قنديل قد دعا لتشكيلها قبيل جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية يومي 16 و17 من يونيو الماضي لمواجهة المرشح الرئاسي أحمد شفيق، ودعم المرشح الإخواني محمد مررسي، باعتباره ممثلاً لثورة يناير.