أكد الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف، أن موضوع خطبة الجمعة غداً "رمضان شهر العتق من النار " يتناول فضل الله (عز وجل) على عباده باختصاص شهر رمضان المبارك بعطايا ومزايا ليست لغيره من الشهور، منها أنه شهر الهداية الذي أنزلت فيه الكتب السماوية، وأنه شهر العتق من النار ، كما أنه أحد أبواب الخير التي تقي العبد من عذاب النار. وقال الوزير أن الصيام الذي يكون سببًا للعتق من النار هو الصيام الذي يمنع صاحبه من كل سلوك سيئ، ويحقق له التقوى التي هي غاية الصيام وثمرته، فلا يأكل الحرام ، ولا يخوض في الأعراض، ولا يغتاب أحدًا، ولا يمشي بالنميمة بين الناس، ولا يشهد الزور ، ولا يقول إلا ما يرضي الله عز وجل، ولا يرد السيئة بمثلها، وإنما يدفعها بالتي هي أحسن ، متخلقًا بأخلاق الصائمين، قال تعالى :" وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ". وقال الوزير ذلك يتم إطار واجبنا التوعوي والدعوي تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية ، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف ، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين ، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها ، ننشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعياً. وذلك في ضوء ما قررته وزارة الأوقاف المصرية، بحيث يتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية ، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاص، وست عشرة لغة إضافة إلى الخطبة المسموعة .