أمر على داود، رئيس نيابة بولاق أبو العلا، بالتصريح بدفن جثة محاسب ضحية غرق مركب ماسبيرو، وذلك بعد ان تمكنت قوات الانقاذ النهري من انتشال الجثة صباح الاحد حيث عثر عليها عند بوابات القناطر الخيرية، لترتفع عدد الجثث المصرح دفنها الي اربعة . واستعجلت النيابة ضبط وإحضار صاحب المركب وقائده الهاربين، بعدما تلقت النيابة اخطارا من قسم حلوان بتقديم بلاغ من احد الاشخاص يفيد بأن 4 اشخاص من اقاربه كانوا علي متن المركب السياحي الغارق، الذي اسفر عن مصرع خمسة أشخاص وإصابة 15 آخرين. كما وزعت النيابة نشرة علي مديريات الامن واقسام الشرطة للتعرف علي هوية سيدة مجهولة تم انتشال جثتها، وانتداب المعمل الجنائي لرفع بصماتها للتعرف علي شخصيتها. كما اصدرت النيابة تعليمات لقوات الانقاذ النهري بتوسيع نطاق البحث للعثور علي جثة طفل صغير لم يتم العثور عليهما. البداية كانت بورود إخطار لمديرية امن القاهرة في الحادية عشرة مساء امس، يفيد بغرق مركب رحلات تدعي "المعلم" وكانت تحمل 20 شخصا، حيث إنه اثناء توجهها من عند مرسي قصر النيل الي كوبري 6 اكتوبر، انحرفت واصطدمت بالقاعدة الخرسانية للكوبري نتيجة السرعة الزائدة مما ادي الى حدوث تلفيات بواجهة المركب. انتاب الركاب حالة من الفزع والرعب وطلبوا علي اثرها من قائد المركب الركن علي احد جانبي النيل، الا انه رفض الامر وقام بتهدئتهم وأقنعهم بمحاولة العودة الي المرسي، إلا انه اثناء قيادة المركب تسربت المياه الي داخلها مما ادي الي غرقها وسقوط ال20 شخصا في النيل واستنجدوا بعدد من السائقين والمراكب الصغيرة الذين اسرعوا بالنزول لانقاذ الضحايا وبالفعل تمكنوا من استخراج 15 شخصا بينهم 10 تلقوا العلاج السريع من خلال سيارات الاسعاف, وتم نقل 5 آخرين الي مستشفي المنيرة العام تم علاجهم وخروجهم جميعا بعد اصابتهم بكدمات وسجحات، بينما تم احتجاز سيدة واحدة بداخل المستشفي حيث إن حالتها حرجة نظرا لمعاناتها من اختناق شديد. كما تمكنت قوات الانقاذ النهري من انتشال 3 جثث احداها لرجل يبلغ من العمر 54 عاما، وفتاة 16سنة، و سيدة مجهولة الهوية.