قال الحاج حسين والد شهيد السويس "أحمد حسين" الذى قتل على يد 3"ملتحين"، إنه شعر بالراحة التامة بعد نبأ القبض على المتهمين الذين قتلوا نجله لأنه من غير المعقول أن يضيع دم نجله هدرا بعد الثورة. واستنكر والد شهيد السويس عرض بعض وسائل الإعلام للواقعة حيث قام البعض بالتهكم والسخرية من الحادث، بينما قام البعض الآخر بتشبيه الحادث علي إنه "خناقة عادية"، حيث قال والد الشهيد لوسائل الإعلام التى هاجمت نجله وفرطت فى حقه حسب تعبيره "اتقوا الله ولا تظلموا نجلى لأنه بين يدى الله". وقال والد الشهيد فى مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الابراشى فى برنامج "الحقيقة" وبثته فضائية دريم 2،إن نجله كان مصطحبا خطيبته لتوصيلها باحدى عربات التاكسى، لافتا إلى أنه فوجئ بالجناة يخرجون عليه وتعدوا على الفتاة، وحينما دافع نجله عنها قام أحدهم بطعنه فى فخذه بمطواة لفظ على أثرها أنفاسه. من جانبه، قال غريب محمد, المتحدث باسم الدعوة السفية بالسويس، إن الدعوة السلفية لم يكن لها علم بالحادث إلا بعد وصول الشهيد للمستشفى، لافتا إلى أنهم ضد العنف، وأن عددا كبيرا من أعضاء الدعوة السلفية تبرعوا للمجنى عليه بالدماء. وردا على تساؤل الابراشى بان العنف ليس من الاسلام قال غريب: القتل ليس من منهج الدعوة السلفية، والدليل إننا قمنا بالاتصال بالمباحث، وشددنا علي ضرورة التحقيق، والوصول للجناة الحقيقيين لان الجريمة هزت الرأى العام، وشوهت الاسلام والسلفيين. ونفي غريب صلة الدعوة السلفية بالجناه بأى شكل من الإشكال قائلا: للابراشى لم نعرفهم.. ولم نتواصل معهم.. لكننا كنا نراهم فى المسجد فقط مثل غيرهم من المصلين " وأضاف غريب " نحن نستنكر بشدة الاسلوب الذى حدث ونتجت عنها الجريمة مشيرا الى ان الدعوة السلفية أصدرت بيانا شرحت فيه اللبس الذي وصل للكثيرين حيث قلنا فى البيان " كيف لمؤمن أن يقتل مؤمنا وليس سلفيا فقط .. فهذا ليس من منهح الدعوة السلفيه "