شعر الزوج ان زواجه من ابنه عمته خطأ كبير لابد من تداركه خاصه وأنها لا تكن له أى مشاعر وبسبب فتور مشاعرها بدأ فى البحث عن الفتاة المناسبه له . وقف الزوج العشرينى أمام محكمة الأسرة بمدينه نصر يروى قصه زواجه القصيرة و التى لم تتعدى العامين قائلا تزوجت أبنه عمتى خاصه وأنها كانت يتيمه الأب وكان والدى مرحبا بتلك الزيجه . أثناء الخطوبه كنت منشغل بإعداد عش الزوجيه ولم أحاول التقرب من زوجتى خاصه واننى كنت أرى دائما معالم الخجل عليها سريعا لكنى لم أتخيل ان تكون باردة المشاعر إلى هذا الحد. تم الزفاف لأكتشف تم زوجتى لا تحمل فى قلبها أى مشاعر اتجاهى حاولت الاهتمام بها واظهار عاطفه نحوها لكنها لم تتأثر لدرجه إننى شعرت بأنها فتاة لا تعرف معنى الحب مثل الإنسان الآلى . اشتكيت إلى والدتها وتحدثت معها لكن الوضع لم يتغير فظلت على وضعها باردة المشاعر قليله الكلام كل ما يشغل بالها أداء مهام البيت ترفض الإستماع إلى حديثى أو الخروج معى. بدون ام أشعر وجدت قلبى ينجذب إلى فتاة أخرى ولاننى أشعر بأنها سبب رئيسى فيما أعيشه قررت الإنفصال عنها لكن أسرتي وأسرتها اعترضت فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لتطليقها وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة ولم يتم الفصل فيها.