جوزى فاتح البيت لصاحبه بعد يوم واحد من الجواز حاولت أن أمنع تدخل صديقه في حياتنا ووجودة معنا اغلب اليوم لكنى فشلت لأن زوجى أكد لى أن صديقه هو توأم روحه لدرجه أنه بدأ فى منحه الهدايا الخاصة التى أقدمها له دون الاهتمام بمشاعرى تشاجرت معه تركت المنزل على أمل أن يتخذ قرارا إيجابىا ويبدأ في إبعاد صديقه عن حياتنا لكن بكل أسف لم يتغير زوجى لدرجة أن حالتى النفسية ساءت وسئمت العيش معه شعرت بأن بيتى عبارة عن مقهى يتقابل زوجى وصديقه فيه فقررت الانفصال مهما كلفنى الأمر. استكملت الزوجه العشرينية كلامها فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها ضد زوجها بعد عشرة أشهر فقط من الزواج داخل محكمة الأسرة بزنانيرى، قائلة: تزوجت من شاب يكبرنى بعام ونصف شعرت وقتها بأن السعادة تجمعت واستقرت بداخلى . فترة الخطوبة كانت عدة أشهر أعددنا خلالها عش الزوجية كانت من أجمل أيام حياتى فى كل يوم كنت أتمنى أن تكلل تلك الخطوبة بالزواج السعيد خاصة وأن زوجى طيب القلب رقيق المشاعر هادئ الطباع بالإضافة إلى خفة ظله الذى كانت مصدر جاذبيته. تم الزفاف فى حفل كبير حضرة الأهل والأصدقاء وعقب انتهاء الحفل ودعنا أسرتنا وتوجهنا إلى عشنا الصغير لنبدأ حياتنا الجديدة فى اليوم التالى فوجئت بصديق زوجى يحضر إلى منزلنا تصورت أنه أتى إلى تهنئتنا لكننى اكتشفت انه حضر للجلوس مع زوجى لدرجة انه جلس معه فى غرفه نومنا وبدأ فى تفتيش دولاب ملابسنا الخاص دون اعتراض من زوجى مر الوقت على ببطء شديد كنت أحترق كلما مر الوقت وصديق زوجى يجلس داخل غرفه نومنا. بعد انصراف صديقه تحدثت مع زوجى وطالبته بفرض الخصوصية على حياتنا لكنه رفض وطلب منى التعود على تلك الأمور خاصة وأنه يعتبر أن صديقه توأمه تعجبت من كلامه وأكدت له أن بيت الزوجية له حرمته ولابد من احترامه . طالبنى زوجى بالاعتياد علي الأمر لكنى رفضت وتركت له المنزل خاصة بعد أن اكتشفت أن الهدايا التى أحضرها له يقوم بالتفريط بها بكل سهولة ومنحها لصديقه. حاولت إقناع زوجى بتغيير طباعه ومقابلة صديقه خارج المنزل ولكنه رفض فطلبت منه الطلاق لكنه رفض وبسبب سوء حالتى الصحية أقمت ضده دعوى طلاق للتخلص منه خاصة أننى تربيت داخل بيت محافظ وكان والدى يقابل أصدقاءه خارج المنزل أما بيتنا الصغير فكان له حرمته .