«تزوجت منذ 3 سنوات وأحببت زوجى كثيرا خلال فترة الخطوبة التي دامت لمدة عامين، وجذبنى لزوجى أنه شخص حنون ويحبنى كثيرا وكان يفعل الكثير من أجلى، فأثناء فترة الخطوبة كان دائما يحضر لى الورود والهدايا، ولكننى لم أكن أعرف أن زوجى ضعيف الشخصية»، هكذا بدأت «مروة» سرد قصتها أمام محكمة الأسرة. وقالت «مروة»: أثناء فترة الخطوبة وفى بداية زواجنا كنت سعيدة جدا بمعاملة زوجى لى، ولكن بعد فترة من الزواج اكتشفت أن زوجى ضعيف الشخصية جدا، ويتركنى أخرج من المنزل في أي وقت وأعود في أي وقت ولا يسألنى أين ذهبت ولا يرفض لى طلبا أو يخالفنى في الرأى». وأضافت: «ذات يوم قمت باختباره وقلت له إن أحد زملائى في العمل سيقوم بتوصيلى إلى المنزل بسيارته فوافق، وعندما عدت إلى المنزل قمت بمعاتبته وقلت له: إنت إزاى توافق أن مراتك تركب سيارة واحد غريب ويوصلنى لحد البيت؟، فقال لى «أنا بثق فيكى»، وفى ذلك الوقت شعرت بصدمة كبيرة تجاه زوجى، فبهذه التصرفات جعلنى أتحكم به والكلمة الأولى والأخيرة في المنزل لى وكأنى أنا رجل البيت، فهو لا يشعر بالغيرة تجاهى من أي رجل أتعامل معه سواء أقاربى أو زملائى في العمل، فهو رجل ليس عنده نخوة على زوجته أو رجولة ولا يغير على أهل بيته». واستطردت «مروة»: «كان رأيى دائما هو الأصح، فإذا حدثت مرة أنى خالفته في الرأى يتراجع عن رأيه ويقول لى رأيك هو الصح، وحتى إذا خرجنا سويا إلى أي مكان لابد أن أختار المكان، وأسودت حياتى أمام عينى فأنا دائما كنت أحلم بزوج يكون سندا لى في هذه الحياة ويكون قوى الشخصية وأستطيع أن ألقى جميع همومى ومشاكلى عليه وهو يقوم بحلها، وأنا لم أشعر بهذا الإحساس مطلقا، فزوجى يشعرنى بأنى أنا رجل المنزل ولا أشعر بالأمان معه، فطلبت منه الطلاق ولكنه رفض وقال لى إنه يحبنى ولا يستطيع الاستغناء عنى، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع ضده». النسخة الورقية