شيع المئات صباح اليوم جثمان الشهيد زياد بكير الذى تغيب منذ الثامن والعشرين من يناير الماضى، بعد العثور عليه بمشرحة زينهم مصاباً بإحدى الأعيرة النارية . وتأتى تفاصيل الاختفاء على لسان والد زياد الذى أعلن منذ عدة أيام عن اختفاء ابنه الفنان التشكيلى صاحب الثمانية وعشرين ربيعاً، خلال مشاركته بالثورة وتأكده من أن ابنه حى ومحتجز لدى إحدى الجهات الأمنية، وأشار إلى أن عدة مكالمات هاتفية قد انهالت على العائلة تطمئنهم تارة وتحذرهم تارة أخرى من الإبلاغ عن فقدان ابنهم. وقد أعلن والد زياد عن تقديمه بلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود للتحقيق فى مقتل ابنه، بعد أن أثبت الطبيب الشرعى أن زياد قد استشهد جراء طلق نارى أُطلق عليه فى الثامن والعشرين من يناير.