قال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، إن إقحام الشيخ عمر عبد الرحمن فى موضوع قتل المفكر فرج فودة فى غير محله وقصده التشويش، مضيفاً: من الظلم أن تشوش على رجل أسير فى سجنه فأسرته ومحبوه والدولة المصرية على لسان رئيسها تريد الإفراج عنه. وأضاف الزيات أن المطالبة بالإفراج عن الشيخ الكفيف عمر عبد الرحمن ليست أمراً مستغرباً، فمن حق المحكوم عليه بالسجن أن يقدم سنويا طلبا بالإفراج عنه لأسباب صحية. من جانبه، نفى الدكتور عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل بالسجون الأمريكية، ما يشاع فى وسائل الإعلام عن تورط والده فى الإفتاء بقتل المفكر العلمانى فرج فودة. وقال، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" إن حديث سمر ابنة فرج فودة - بأن الإفراج عن عمر عبد الرحمن يعد إفراجاً عن قاتل - هو حديث مغلوط وينم عن عدم معرفة بالأمور، مضيفاً "لا يوجد أى كلمة تثبت ذلك، فوالدى ترك مصر فى 1990، وفودة مات فى 1992، ولم يدرج عمر عبد الرحمن فى قائمة المتهمين بقتل فودة ".