قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إن الشيخ عمر عبد الرحمن حصل على الإجراءات القانونية الصحيحة فى محاكمته، وقد حوكم وأدين لمشاركته فى أنشطة إرهابية، وخاصة تفجير مركز التجارة العالمى عام 1993، مشيرة إلى أن الأدلة واضحة جدا ومقنعة، وقد تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وقالت الوزيرة الأمريكية: "نحن لدينا كل الأسباب لدعم هذه العملية والحكم الذى صدر بحقه، وسوف ندعمهما". جاء ذلك فى رد لكلينتون على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية خلال زيارتها لسويسرا، ووزعتها الخارجية الأمريكية فى واشنطن الليلة الماضية، حول طلب الرئيس الدكتور محمد مرسى تسليم الشيخ عمر عبد الرحمن لمصر لأسباب إنسانية. الشيخ برئ فى سياق متصل، اعلنت الجماعة الاسلامية أنها تلقت تعهد الرئيس الدكتور محمد مرسى بالسعى للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية بتقدير بالغ. وأكدت الجماعة في بيان صدر مساء الاحد أنها تعتقد أن موقف المعارضين لهذا التعهد من بعض الصحفيين الأمريكيين وبعض أعضاء الكونجرس مبنى على معلومات مغلوطة يتداولها البعض على خلاف الحقيقة، موضحة أن الشيخ عمر عبد الرحمن تم الزج به فى السجن فى أمريكا على خلفية معارضته المعروفة لنظام حسنى مبارك، وأنه لم يحاكم فى أمريكا على خلفية قتل بعض الأمريكيين فى عملية برج مركز التجارة العالمى ، ولكن لاتهامه بمحاولة اغتيال الرئيس السابق فى مقر الأممالمتحدة. وأوضحت الجماعة في البيان أنه مما يدل على تلفيق هذه القضية له ما أعلنه فريدريك وايت هورست العميل الخاص بمكتب التحقيقات الفيدرالى فى حديث صحفى عندما أقر بوقوع ضغوط شديدة عليه من المدعى العام الأمريكى فى قضية الدكتور عمر عبد الرحمن لإهمال الإدلاء بالأدلة التى تبرىء الشيخ عمر. وأضافت الجماعة أن أنه لا صحة لما ورد عن السيدة سمر فرج فودة من أن الدكتور عمر قتل والدها بالإفتاء بذلك لأنه لا علاقة له بهذه القضية نهائيا وكان حينها فى أمريكا وتم القبض على مرتكبى الحادث فى وقتها وتمت محاكمتهم وأعدم عدد منهم.