ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة هاآرتس العبرية، ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ابلغ نائبه شاؤول موفاز عن حل لجنة "فلسنر" لفشلها بالوصول الى بديل حقيقي لقانون طال، فيما يتعلق بتجنيد المتدينيين اليهود. ورات الصحيفة أن هذه الخطوة تزيد من مصاعب الائتلاف الحكومي الهش في اسرائيل، وتذكي التوتر بين شريكي الحكومة الاساسيي، حزبين الليكود وكاديما. وجاء في اقوال نتنياهو، انه إذا لم يتم التوصل لغاية الاول من اغسطس القادم لبديل عملي لقانون طال فإن الجيش سوف يقوم بالتجنيد حسب حاجته، بينما يصر موفاز على استمرار العمل بقانون طال الذي ينظم خدمة الحريديم اليهود المتشددين دينيًا في الجيش. وشكر نتنياهو اعضاء اللجنة على الجهد الذي بذلوه في محاولة للوصول إلي بلورة إقتراح عملي كبديل لقانون طال حول تجنيد المتدينين. مضيفاٍ الى انه سوف يدعو رؤساء الاحزاب للمشاركة في إجتماع لبلورة اقتراح يحظى بأغلبية في الكنيست. مؤكداً انه يأمل بالوصول الى حل تتفق عليه جميع الاطراف ذوي العلاقة. واشار نتنياهو انه إذا لم نصل الى حل كهذا لغاية الاول من اغسطس فعلى الجيش ان يقوم بالتجنيد وفقاً للحاجته، من خلال الاخذ بالحسبان جميع فئات المجتمع، حتى لا يكون هناك شرخ في اوساط الشعب. وعلى الرغم من ذلك فقد اعلن موفاز امام كتلة كاديما في الكنيست دون التطرق الى قرار حل اللجنة، ان توصيات لجنة فلسنر سوف تُعرض الاسبوع القادم امام رئيس الوزراء وامامي ، مؤكدا ان إجتماعات اللجنة ستستمر. في حين قال مصدر سياسي كبير انه من الممكن الوصول الى تفاهمات مع المتدينين، تُمكّن من الوصول الى قانون لغاية انتهاء فعالية قانون طال. وكانت لجنة فلسنر قد شهدت في اليومين الماضيين انسحابات لأعضائها على ضوء فشلهم بالوصول الى بلورة توصيات بديلة لقانون طال .