اشتغلى عشان تساعدينى.. جمله دفعت زوجه إلى طلب الطلاق من زوجها بعد ثلاث سنوات من الزواج بعد حول زوجها حياتهم إلى جحيم بسبب رفضها العمل وترك ابنها الصغير دون رعايه . وأمام محكمه الأسرة بمدينه نصر وقفت الزوجه العشرينيه تروى مأساتها قائله تزوجت منذ عدة سنوات بعد قصه حب قصيرة جمعت بينى وبين زميلى المدرس تمت الخطوبه فى حفل بسيط لنبدأ سويا في إعداد عش الزوجيه . بعد عام من الخطوبه تم الزفاف فى حفل عائلى بهيج ضم الاسرتين والأصدقاء لتبدأ حياتى الزوجيه عشت أجمل أيام حياتي فى العام الأول من الزواج خاصه وان راتب زوجى كان يكفى متطلبات اسرتنا الصغيرة رزقنا الله بابننا الوحيد شعرت وقتها بأن الله منحنا هديه رقيقه يجب علينا مراعتها والاهتمام بها . لتبدأ المشاكل بينى وبين زوجى خاصه مع عجزة عن توفير نفقات طفلنا الوحيد الأمر الذي اضطرة إلى اللجوء إلى والدته وبدأت فى منحه مبلغ مالي بسيط ليساهم فى توفير نفقات طفلنا. وبسبب المنحه التى بدأت فى اعطائها لنا تدخلت في حياتنا بطريقه مبالغ فيها والنتيجة كانت مرض ابنى بعدة امراض طلبت من زوجى ابعاد والدته عن حياتنا لكنه رفض وأكد لى تخوفه عن التحدث مع والدته حتى لا تقطع المنحه الشهريه التى يحظى بها ومع تكرر مرض ابنى قررت أن أطلب منها عدم التدخل في امورنا الشخصيه. ثارت حماتى وقررت منعنا من المبلغ المالي التى كانت تعطيه لابنها كل شهر عقابا لى على جرأتى عليها وبدلا من أن يحاول زوجى ايجاد البديل والتخلص من سيطرة والدته علينا طلب منى الخروج إلى العمل وترك ابنى بإحدى الحصانات الاهليه لتوفير نفقات ابننا الصغير . رفضت طلبه واعلنت له عن رفضى لترك ابنى بسبب خوفى عليه من الإهمال خاصه وانه صغير السن ولم يتم عامه الثانى لكنه رفض وأصر على خروجى للعمل فقررت الإنفصال عنه بعد أن حول حياتنا إلى جحيم وحلت الخلافات والمشادات الكلاميه محل الهدوء والحب والاستقرار الزوجى.