طلب مجلس الأعمال السعودي المصري من رئيس مصر المنتخب الدكتور محمد مرسي النهوض بالتجارة البينية بين البلدين التي انخفضت 40% منذ الثورة، وإزالة العقبات التي تعترض المستثمرين السعوديين، وتوفير الأمن لاستثماراتهم. وقال رئيس المجلس عبدالله دحلان في حديث مع صحيفة الحياة اللندنية " رجال الأعمال السعوديين يتطلعون من الحكومة المصرية الجديدة للالتزام بكل المعاهدات والاتفاقات، التي أبرموها عند استثمارهم في مصر، والتي طرأ عليها بعض التغييرات التي أضرت بهم مع اندلاع ثورة 25 يناير". وتابع دحلان قائلاً " الرئيس المنتخب وعد في حملته الانتخابية بإقامة 12 مشروعاً تنموياً اقتصادياً يكلف كل واحد منها بليون دولار، تعزز من اقتصاد مصر وتنهض به، ونبلغه باستعداد تام من التجّار السعوديين في المشاركة في بناء هذه المشاريع وبناء مصر حتى تتحقق تطلعات شعبها". وزاد "الخطة الاقتصادية للحكومة المصرية الجديدة ينبغي أن تهتم بتعزيز التجارة البينية بين السعودية ومصر ومعالجة الانهيار الذي أصابها بعد الثورة وتعطل بعض المشاريع، إذ وصل معدل انخفاض التبادل التجاري بعد ثورة 25 يناير إلى 40% عمّا كان عليه قبل الثورة، إلى جانب معالجة الوضع الاقتصادي المتدهور في الفترة الأخيرة، وخلق المشاريع التنموية في القطاعات كافة ما يساعد على معالجة الفقر وخفض معدلات البطالة وتوفير حياة كريمة للمصريين".