اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جهات داخل حركة فتح "لم تحددها" بأنها مازالت غير معنية بإتمام المصالحة الفلسطينية لتعارضها مع مصالحها الشخصية. وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان فى تصريح له اليوم السبت ، إن الايام المقبلة ستوضح اسباب توقف لقاءات المصالحة، متوقعاعقد لقاءات قريبة مع حركة فتح لبحث تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية المقبلة برئاسة رئيس السلطة محمود عباس. وقال رضوان إنه تم الاتفاق مع حركة فتح على تبادل إرسال أسماء المرشحين بين الحركتين لدراستها والتوافق عليها في اللقاء المقبل "لم يحدد موعده". وجدد رضوان حرص حركته على تحقيق المصالحة على أساس استعادة الوحدة الوطنية والشراكة والالتزام بالاتفاق الفصائل. وكان عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف الحوار مع "حماس" قد أكد في تصريح لصحيفة "الأيام" الفلسطينية أنه لا توجد أي اتصالات بين "فتح" و"حماس" أو من قبل مصر مع الطرفين لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وأضاف الأحمد نحن فى انتظار دعوة مصرية لعقد اجتماع بينه وبين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق ليسبق اللقاء بين الرئيس عباس ومشعل. وتوقع أن يستأنف الجانب المصري نشاطه فى هذا الاتجاه الايام القليلة المقبلة لكن دون تحديد مواعيد لأي اجتماعات حتى الآن. ورفض الأحمد دعوة أبو مرزوق للتوجه إلى انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بمعزل عن الانتخابات الرئاسية والتشريعية ، مؤكدا أن حركة فتح متمسكة بما تم الاتفاق عليه مع حماس فيما يتعلق بتزامن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية دون فصل الواحدة عن الأخرى .