أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم ، ضرورة التوصل إلى حل للأزمة الحالية في الجزائر، مشيرة إلى وجود "اجتماعات مشبوهة" تهدف إلى التآمر على مطالب الشعب الجزائري. وأشار البيان الذي نشرته وسائل إعلام محلية مثل تلفزيون النهار وصحيفة البلاد، إلى مطالبة رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح بالعمل على تلبية مطالب الشعب الجزائري، وذلك وفقًا للدستور بتفعيل المواد 102 و7 و8 من الدستور الجزائري، والتي تنظم مرحلة شغور منصب رئيس الجمهورية بعد إعلان عدم قدرته على ممارسة مهامه. وكانت الرئاسة الجزائرية أصدرت بيانا أمس أشارت فيه إلى استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل نهاية مدة ولاية يوم 28 أبريل الجاري.