عقب إعلان الرئاسة الجزائرية استقالة الرئيس بوتفليقة قبل انتهاء مدته في 28 إبريل الجاري، أفادت وسائل إعلامية بتحركات أمنية في محيط التليفزيون الرسمي الجزائري. وبحسب قناة "العربية"، فإنه تم رصد وجود تعزيزات أمنية مكثفة أمام مقر التلفزيون الرسمي الجزائري. وأضافت: أن عربات الأمن انتشرت أمام مقر التلفزيون الرسمي، وأن هناك رجال أمن دخلوا إلى المقر، ثم انسحبت بعد ذلك. جاء ذلك بعد تأكيد بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، الاثنين، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، سيستقيل قبل نهاية عهدته، وأضاف البيان أن بوتفليقة سيواصل إصدار قرارات هامة خلال الفترة الانتقالية بعد موعد استقالته". كان أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري دعا منذ أيام إلى تفعيل المادة 102 من الدستور والتي تنص على شغور منصب رئيس الجمهورية بسبب حالته الصحية حيث لا يستطيع إدارة شئون البلاد.