نظمت القوى السياسية بالفيوم مساء الاحد احتفالية كبرى بميدان السواقى بوسط مدينة الفيوم بفوز د.محمد مرسى برئاسة الجمهورية . أقامت القوى السياسية وفى مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين منصتها بالميدان الذى شهد كل فعاليات الثورة على مدار أكثر من عام ونصف بالمحافظة وصعد عليها عددا من رموز القوى السياسية وممثلى الائتلافات الثورية من الشباب وسط الزغاريد والالعاب النارية والتكبير. وفى كلمته قال أحمد عبد العزيز رشوان، نائب مسئول المكتب الادارى بجماعة الاخوان المسلمين : إن فرحته اليوم وفرحة الاخوان المسلمين بالفرحة التى رأوها فى عيون الناس بانتصار الثورة ومرشحها الدكتور. محمد مرسى، رغم كل المحاولات المريرة والمستميته التى مورست ضد هذا المرشح ، واليوم وبعد أن شاهدنا البسطاء والمثقفين والشباب ، وكيف خرج الجميع يعبر عن فرحته بتلقائية يوزعون الحلوى والشربات ويفرحون لسقوط المرشح العسكرى أمام الدكتور. محمد مرسى ، وهذه الفرحه التى شاهدناها هى أسعد ما رأينا فى حياتنا. وتحدث أحمد خليفة ممثلا عن حركة الاشتراكيين الثوريين " أعلننا من اللحظة الاولى عن إسقاط دولة الثورة المضاده ومرشحها وإسقاط مخططها الذى دأب العسكر على تمريره بكل الوسائل من افتعال أزمات إقتصادية أو أمنية من أجل إرهاب الشعب المصرى وإقناعه بأن المرشح العسكرى هو المنقذ له من هذه الازمات . فيما انتقد دعوات بعدم النزول الى الميادين قبل جولة الاعادة وبعد قرارات المجلس العسكرى الاخيرة وقال : نوجه انتقادا لكل من كان يقول إن المعركة فى هذا الوقت هى بين الاخوان المسلمين وبين المجلس العسكرى وعلينا أن نتركهم ، فى حين أن المعركة كانت بين الثورة والثورة المضاده أينما كانت، وليس هناك وقت للنضال من أجل أهداف الثورة ووقت آخر وكل الاوقات مناسبه للنضال إذا احتاجت الثورة إليه ". وقال الدكتور. محمد المهدى، عضو الهيئه العليا لحزب النور: "كنا أمام ثورة أو ثورة مضاده ودولة حق أو دولة ظلم ونحن ندور مع الحق حيث دار حتى جاء التأييد من الله، وهذه الانتخابات أعطت لكل القوى السياسية درسا قويا بأنه لا يستطيع فصيل واحد أن يتحمل المسئولية وحده، لا الاشتراكيين ولا الليبراليين ولا الإسلاميين وبهذه الوحده التى جمعت المصريين فاز الدكتور.محمد مرسى، وعلينا جميعا أن يكون هذا هو شعارنا من الان أن قوتنا فى وحدتنا". وعن حزب غد الثورة قال منصور عباس ، سكرتير لجنة غد الثورة بالفيوم والذى كان قد أعلن دعمه لمرسى فور إعلان نتيجة الانتخابات بالجولة الاولى :" مورست علينا وعلى الشعب المصرى ضغوطا صعبه جدا هى من أصعب الضغوط التى حاقت بالشعب المصرى وكاد الناس أن يفقدوا الامل فى ثورتهم حتى جاء إعلان نتيجة فوز الدكتور. محمد مرسى حتى سجدنا لله شكرا ، أن الثورة نجحت وأن الله منحنا الأمل لنكمل أهداف الثورة وسوف نكمل مطالبنا بإلغاء قرار حل البرلمان وقرار الضبطيه القضائية ورحيل العسكر عن الحياه السياسية فى مصر".