دعت حركة "الاشتراكيون الثوريون" كل القوى الثورية والإصلاحية والمرشحين المحسوبين على الثورة تشكيل جبهة وطنية تقف مع الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين ضد الفريق أحمد شفيق الذي وصفته ب "مرشح الثورة المضادة"، وتغليب مصلحة الثورة على المصالح الحزبية. واشترط "الاشتراكيون الثوريون" فى بيان لهم اليوم لتحقيق هذا الدعم إلتزام جماعة الإخوان المسلمين بعدة شروط منها تشكيل تحالف رئاسى يضم حمدين صباحى وعبدالمنعم أبو الفتوح كنائبين لمرسى، واختيار رئيس للحكومة من خارج الجماعة وحزب الحرية والعدالة على أن تضم كل أطياف اللون السياسي ومن بينهم الأقباط، والموافقة على قانون الحريات النقابية، والتوافق مع القوى السياسية على دستور مدنى يضمن العدالة الاجتماعية والتظاهر والاعتصام السلمى والحريات العامة، وكذلك تمثيل حقيقى للمرأة والأقباط والكادحين والشباب فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. وأوضحت الحركة أن دعوتها هذه لا تعنى عدم تمسكها بنقد للتوجه الاجتماعي والاقتصادي لبرنامج حزب الحرية والعدالة ومشروع النهضة المنحاز في جوهره لاقتصاد السوق ولطبقة رجال الأعمال، ونقد الأداء السياسي المتخاذل لقيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة ووثوق هذه القيادات في المجلس العسكري، وهجومها (أدبيا) على الثوار في معارك محمد محمود و مجلس الوزراء وغيرها. وعبرت الحركة عن سعادتها بالإنجاز الذي حققه ملايين الناخبين من الفقراء والعمال والفلاحين والموظفين والأقباط والعاطلين والشباب الثوري بترشيح حمدين صباحي، ووصفته بأنه "نافس شفيق بقوة على المركز الثاني محرزا 21.2% من اجمالي الأصوات ليحتل المركز الثالث بفارق ضئيل، ما يعكس وزنا كبيرا للقوى الشعبية والداعمة لمشروع الثورة والمنحازة لبرنامج له أبعاد اجتماعية وديمقراطية مدنية". وتعهدت الحركة أن تخوض "أوسع نضال ممكن مع الجماهير ضد مرشح الفلول، وعدم قبول هزيمة الثورة أو التفريط فى دم الشهداء. الحركة تشترط على الإخوان تحالف رئاسى يضم حمدين وأبوالفتوح .. ورئيس للحكومة من خارج الجماعة الحركة تتعهد بأوسع نضال مع الجماهير ضد شفيق.. وسعيدة باختيار الملايين لصباحى