قال المستشار فاروق سلطان إن لجنة الانتخابات الرئاسية تعرضت خلال قيامها بمهمتها الخاصة بإدارة عملية الانتخابات الرئاسية، لموجة شديدة من الهجوم وصفا إياها ب "الحرب الشعواء". قائلاً: "واجهنا حرباً شعواء وحملات تخوين وتشكيك شنتها العديد من القوي السياسية، تلك الحرب وضعتنا دائماً في موقف المُدافع". وتابع سلطان: "تعمد البعض إثارة حالة من الارتباك على المشهد السياسي، الذي كان هدفه إعاقة العليا للانتخابات الرئاسية عن التجرد في إدارة العملية الانتخابية". وأضاف: "فوجئت اللجنة بحالة من التشكيك طالت كل شيء وأي شيء وادعاءات بتزوير الانتخابات لم تُجر بعد ولم تلتفت اللجنة ل"التخرصات" لكل ذلك والتفتت لعملها مُلتزمة بتطبيق القانون والدستور. مُتهماً البعض بتنفيذ عدد من الحملات الممنهجة لخلق مناخ يُحي بالتزوير اذا لم يفز من أراد فوزه. الانتخابات كانت في أجواء مشحونة ملبَّدة دفعت اللجنة والقضاة إلى مضاعفة الجهد لضمانة نزاهة النتائج وموجهاً كلامه إلى كافة الشعب المصري: "كلكم وصفتوا اللجنة العليا للانتخابات بما يندى له الجبين، لكن تحملت اللجنة صابرة مترفعة عن كافة محاولات خلق معارك تشوب عملها ". جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان نتائج جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، التي تُعد النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية التي انتهت بالإعادة بين المرشحين الفريق أحمد شفيق ود.محمد مرسي.