محافظات مصر تهتف:

عايزين من الرئيس القادم

هذه الصفحة يجب أن يحتفظ بها رئيس الجمهورية الجديد، ويضعها تحت وسادته ليقرأها كل يوم قبل أن ينام، ثم يقرأها مرة أخري عندما يستيقظ بادئاً يوماً جديداً.
وهي تستحق كل ذلك لأنها تحمل صوت الجماهير ورسائل المصريين للرئيس الجديد.
وما قاله المصريون يجب أن يتوقف الرئيس أمامه طويلاً لأن رئيس ما بعد الثورة ليس إلا خادماً للشعب، يأتمر بأمره ويسير علي هدي كلامه ويحمل علي عاتقه تحقيق أحلام كل المصريين.
والسطور التالية تحمل قائمة مطالب شعب مصر للرئيس.. ومن يدقق في تلك المطالب سيكتشف أن المصريين يتصورون أن رئيسهم الجديد يحمل عصا موسي ويملك قلب أب وعقل حكيم وقوة أسد ومال قارون.. وهذا التصور يعني أن الرئيس أمامه هم ثقيل.
المنوفية تحلم ب: الكرامة.. الحرية.. العدالة الاجتماعية
«عيش.. حرية.. كرامة.. عدالة اجتماعية» أهداف أكدت عليها مطالب أهالي المنوفية، استكمالاً لمطالب الثورة وعودة الأمن والأمان لربوع الوطن وإصلاح التعليم والصحة وتشغيل الشباب ومحاربة البطالة، كذلك إسقاط ديون الفلاحين والبدء من القرية المصرية والريف المصري الذي يشكل غالبية بشرية وجغرافية.. وإعلاء سيادة القانون واحترام الدستور وسيادة الشعب وتحقيق دولة المؤسسات والفصل بين السلطات وإقامة دولة مدنية يعيش فيها الجميع دون تمييز طائفي أو عرقي أو سياسي.. تلك كانت بعض ما تنادي به أبناء المنوفية من الرئيس الجديد.
كامل البعثي، نائب رئيس لجنة الوفد ووكيل نقابة المحامين ومقرر لجنة الحريات، طالب باستمرار الثورة لحين تحقيق جميع أهدافها، عيش وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية، وعدم الوقوع في نفس أخطاء الرئيس المخلوع ونظام حكمه واستكمال مملكتهم بالعدل والقانون.. وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية والقانونية دون طائفية أو حزبية والمشاركة لا المغالبة وتحقيق الشوري في الإسلام.
حمدي النجار، رئيس الجمعية العامة لحقوق الإنسان، يطالب بسرعة عودة الأمن وتشجيع السياحة لجلب الاستثمارات وإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة لمحاربة البطالة وإصلاح منظومة التعليم الفاشلة وتحسين أحوال الصحة التي ترقد في الإنعاش والتخلص من العشوائيات وسكان المقابر وتوفير مساكن اقتصادية للشباب وتحرير الإعلام من قبضة الحكومة ليكون حراً ومعبراً عن قضايا الوطن وسرعة بناء علاقات خارجية متوازنة علي جميع المستويات تراعي صالح الوطن، خاصة علي المستوي العربي والإسلامي والأفريقي ومعاملة الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا نداً بند وعدم الانحياز لأحد.
عبداللطيف عودة «مزارع» يطالب بإسقاط ديون الفلاحين الفقراء وتوفيق أوضاع المباني المخالفة علي الأرض الزراعية بما لا يتجاوز 100 متر، وتوفير مستلزمات العملية الزراعية وحل مشكلة البطالة وإنشاء مصانع جديدة صغيرة وإيجاد مراكز بحوث متقدمة مع وضع الفلاح علي رأس الأولويات.. كما طالبه بأن يكون رئيساً للمصريين وليس لجماعة دينية أو حزب سياسي أو فئة، بل يعمل لصالح الجميع ويكون خادماً لهم.
حمدي عبدالرحمن «موظف بجامعة المنوفية» طالب الرئيس الجديد بمحاربة الفساد والرشاوي ومحاكمة رموز النظام الفاسد وإقامة مصر الجديدة، دولة المؤسسات وسيادة القانون واحترام الدستور، وأيضاً تدعيم الاقتصاد ومحاربة البطالة والانحياز للفقراء وتحصيل الضرائب الكاملة من الأغنياء واستكمال مطالب الثورة، عيش وحرية وعدالة اجتماعية.
إبراهيم المليجي «مدير بنك مصر بقويسنا» يطالب بالاهتمام بالأمن والاقتصاد وإعادة هيكلة البنوك وإيجاد فرص عمل للشباب من خلال مشروعات صغيرة بقروض ميسرة وفوائد بسيطة واحترام القانون والدستور في دولة المؤسسات وعمل دستور يليق بمصر قيمة وقامة والفصل بين السلطات ووضع رؤية مستقبلية لمصر تحقق زيادة في الموارد ورفع المستوي المعيشي للمواطن واحترام آدمية الإنسان وكرامته علي أرضه وإصلاح منظومة التعليم والصحة بشكل سريع وعاجل.
أم أحمد المصري «بائعة خضار» تطالب الرئيس القادم بأن ينظر إلي الغلابة والفقراء ويشغل الشباب العاطل ويعالج الفقراء ويعلم أبناء الفقراء مجاناً.
كمال صقر «نقيب المحامين بالباجور وعضو اللجنة العامة بالوفد» يطالب الرئيس القادم بأن يكون خادماً للمصريين ورئيساً لهم دون تمييز ودون تحيز لجماعة أو فئة وأن يحقق دولة القانون والمؤسسات وأن يبدأ في إصلاح التعليم والصحة والريف، وغزو الصحراء وبناء المدن وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة والتوسع الأفقي، خاصة في سيناء لحمايتها بشرياً وجغرافياً من العدو الصهيوني، أيضاً بناء علاقات متوازنة مع الجميع بما يحقق مصلحة مصر والمشاركة لا المغالبة واستكمال مطالب الثورة والثوار وتكريم الشهداء ومحاكمة رموز الفساد من النظام البائد ومحاربة الرشوة والمحسوبية.
كفر الشيخ تطلب: العدالة.. المساواة.. الأمن
العدل ثم المساواة والأمن.. تلك هي المطالب الثلاثة التي تصدرت قائمة مطالب أهالي كفر الشيخ.
أبناء كفر الشيخ المشهورون بالطيبة، طالبوا الرئيس الجديد بأن يوزع ثروات مصر علي الجميع، وأن يضع حداً أدني للأجور يكفل حياة كريمة لصغار الموظفين ويصلح التعليم والصحة والزراعة ويحارب الفساد ويبني بيوتاً لمن لا مأوي لهم، ويخصص بدل بطالة للعاطلين.
كفر الشيخ طالبت الرئيس الجديد أيضاً أن يكون رئيساً لكل المصريين وأن يتقن ممارسة السياسة ويلم بالاقتصاد وأن يكون قائداً متبوعاً وليس تابعاً.
رمضان علي نصر - محصل في جمعية نقل الركاب - قال: أهم مطلب من رئيس الجمهورية القادم هو إعادة الأمن والأمان ثم وضع حد أدني للأجور يكفي احتياجات الأسر، بالإضافة إلي تعويض جميع الخريجين الذين لم يتمكنوا من الحصول علي وظيفة في عهد النظام البائد وأن يهتم بمنظومة التعليم والصحة والبيئة وتحسين مياه الشرب والصرف الصحي.
أيمن شريف فريح - بائع متجول - قال: أتمني من رئيس الجمهورية أن «يخلي باله مننا» ويحس بنا ويحقق العدالة والمساواة بين جميع طبقات الشعب وأن يكون لديه خطة كاملة لإصلاح الزراعة في مصر.
محمود يحيي عوض - موظف - قال: يجب أن يكون رئيس الجمهورية عادل ويحقق الأمن والأمان لكل المصريين، ويوفر مسكناً آدمياً لمعدومي الدخل.
أما ياسر الإمبابي - بائع ملابس - فيطالب بتوفير جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن المصري، خاصة في المناطق المحرومة بريف مصر وصرف إعانة بطالة للخريجين الذين لم يحالفهم الحظ أن يلتحقوا بوظيفة كباقي المحظوظين وأصحاب الوساطة الذين استولوا علي الوظائف في عهد الرئيس المخلوع.
يقول شعبان توفيق «سائق سيرفيس»: علي الرئيس القادم رفع المعاشات والمرتبات، خاصة السائقين لأنهم أكثر فئة تحصل علي معاشات متدنية لا تتعدي 200 جنيه فقط، كما طالبه بالقضاء علي البلطجة والفوضي التي سيطرت علي البلاد.
شباب كفر الشيخ كان لهم مطالب أخري تتعلق بالمستقبل.. عادل محمد بسيوني وعمر السجيني - طالبان بالجامعة - قالا: يجب أن يجيد الرئيس القادم ممارسة السياسة ويكون ملماً بالاقتصاد ولا يكون تابعاً لأحد وأن يكون شخصية قيادية ويضع حداً أدني للمرتبات لا تقل عن 1200 جنيه وصرف معاشات للمواطنين العاطلين والقضاء علي البطالة التي ضربت مصر علي مدار ثلاثين عاماً في ظل الحكم الاستبدادي ويتقي الله فينا ولا ينهب خيرات البلد كما فعل رأس النظام السابق وأن يكون عادلاً وأن يهتم بأحوال الفقراء والشباب ويصلح التعليم والصحة.
ويطالب عبدالله عزت إبراهيم «أعمال حرة» رئيس الجمهورية الجديد بإصلاح العلاقات الخارجية بالدول الأفريقية والدول الأوروبية، خاصة دول حوض النيل حتي تعود لمصر الريادة ومكانتها الطبيعية وقيادتها للدول الأفريقية والعربية، بالإضافة إلي الأمور الداخلية.
أما أم شيماء «بائعة خضار» فانحصرت مطالبها في توفير رغيف الخبز وإعادة توزيع خيرات مصر علي الفقراء ومعدومي الدخل، كما طالبت بمساواة أبناء الغلابة بأبناء الكبار في التعليم والتوظيف وإنشاء مساكن رعاية لمن لا مأوي لهم، وتمنت أن يختفي من مصر التسول بإنشاء بيت مال لمعدومي الدخل.
وطالب سند توفيق وطه الملا ومحمد عاشور ومدحت الأشرم «موظفين» بأن يكون رئيس مصر ذا شخصية قوية وأن يقف علي مسافة واحدة من جميع أبناء مصر، وأن يجعل العدل وحرية الرأي نصب عينيه كما طالبوه بأن يطهر جميع المصالح الحكومية من الفساد والمفسدين، وأن يعطي كل مواطن حقه في شغل الوظائف بالكفاءة وليس بالواسطة، بالإضافة إلي إعادة توزيع ثروات مصر وخيراتها بالتساوي بين الجميع.
كما طالب محمود إبراهيم الرئيس القادم بأن يتخلي عن انتمائه الحزبي وأن يكون رئيساً لكل المصريين، كما طالبه بأن يعيد كرامة المواطن المصري داخلياً وخارجياً بعدما أهدرت في عهد النظام البائد وأن يعيد ثروات مصر التي نهبت طيلة العقود السابقة.
الإسماعيلية تريد: استقرار.. علاج.. إنقاذ العاطلين
الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية، وتوفير العلاج وحل أزمات المرافق والتصدي لغلاء الأسعار والمواصلات والإسكان والبطالة.. أقصي أحلام ورغبات هؤلاء البسطاء من الرئيس الفائز.
من عزبة السواركة بمركز الإسماعيلية طالب هاني عبدالمطلب «عامل زراعي» بحل أزمة مياه الشرب بالقري.. وقال: سوء حالة المياه تسببت في إصابة العديد من الأهالي بالفشل الكلوي وأمراض الجهاز الهضمي.
قالت فاطمة خير الله 83 عاماً: إحنا هناخد زمنا وزمن غيرنا أنا مش عايزة حاجة من الريس غير أنه يهتم بالشباب ويوفر لهم التعليم والعمل المناسب.
وقال محمد عابدين «بائع خضار»: أنا مش عايز غير إن البلد يتصلح حاله ونلاقي مستشفي نتعالج فيه ومدرسة يتعلم فيها ولادنا ونعرف ننام بليل من غير ما نكون خايفين من اي بلطجي يدخل علينا.
وقالت أم محمود بهنسي «بائعة بسوق الطيور»: أنا نفسي بس لما يمسك الريس الجديد يخلي الشرطة تتعامل معانا كويس ويوفروا لنا مكاناً نعرف ناكل منه عيش ونفسي أروح أجيب عيش ما لاقيش الفرن زحمة وفي الآخر الخباز يديني كام رغيف ويقول لي كفاية كده ونفسي ولادي لما يخلصوا تعليم يلاقوا شغلانة تعوضني وتعوضهم عن الفقر اللي شفناه طول عمرنا.
وقالت زينب رضوان 72 سنة: «نريد من الرئيس الجديد أن يتقي الله في شعبه ويراعي أحوالهم ويوفر فرص عمل للشباب ويهتم بالفقراء والمرضي لأن أعدادهم كثيرة جداً في البلاد.. وأكدت أن مدخل الرئيس الفائز للاستمرار والنجاح والتفاف الشعب حوله هو مساندة الفقراء والمرضي فهم قاعدة كبيرة وعريضة في المجتمع.
وقال محمد سعيد «صاحب مغسلة بحي السلام»: الأمن والأمان أول المطالب ويأتي بعدها تحسين الأوضاع الصحية والمعيشية حتي نحقق نهضة وتنمية في البلاد، مؤكداً أن النهضة لن تتحقق في البلاد الا بعد تطوير البنية التحتية في كل ربوع مصر.
وقالت هند مجدي «مدرسة»: لابد للرئيس الفائز في الانتخابات من تحقيق الاستقرار والأمن في المقام الأول وعليه أن يحتوي الشعب بكافة طوائفه مع اختلاف اتجاهاته وأفكاره.
المنيا تطالب ب: خبز.. وقود.. تأمين صحي للفلاح
تعالت صرخات 5 ملايين منياوي مع صافرة النهاية لماراثون انتخابات جولة الإعادة، طالبين فرصة عمل وتحسين الأجور ووحدات سكنية وتخفيض نفقات التعليم وإنقاذ الفلاح.
فاروق هاشم «عامل نظافة بمدينة المنيا» قال: أطالب رئيس مصر القادم برفع رواتب الموظفين حتي يستطيعوا العيش بكرامة.. وقال: أنا موظف منذ 30 عاماً وراتبي 400 جنيه ومش قادر أعيش بالشكل ده تاني، أنا أولادي طلعتهم من التعليم علشان مش قادر علي مصاريفهم وخليتهم يشتغلوا علشان يساعدوني علي النفقات، العيشة بقت صعبة وعاوزه مصاريف كتير وكل حاجة ارتفع سعرها وولعت بقت نار.
ويضيف فرج رزق 18 عاماً «سايس سيارات»: نطالب رئيس مصر القادم أن ينظر للأسر الفقيرة ويعملها معاشاً يكفيها تعيش كويس زي الناس ويفتح مصانع علشان يوفر فرص عمل للشباب.
وتقول سعاد عبدالله «ربة منزل من قرية تندة بملوي»: محتاجين من الرئيس القادم إقامة مشروعات تشغل الناس وتفتح أبواب رزق جديدة ويوزعوا الأراضي اللي في الصحراء علي الفقراء اللي معندهمش حيازات زراعية علشان الأمور تتساوي شوية ويمشي الحال.
ويقول سالم عيد «سائق ببني مزار»: حالنا واقف مفيش سولار ولا بنزين ومصدر رزقي خلاص انقطع وصرت علي أبواب السجون لعدم استطاعتي سداد أقساط أصحاب المعارض بخلاف عدم قدرتنا علي تلبية احتياجات الأسرة ومثلي الكثير، ونطالب الرئيس القادم بتوفير البنزين والسولار.
وتضيف علياء علي «ربة منزل بدير مواس» حاصلة علي دبلوم تجارة: مفيش فرص عمل ومحتاجين من الرئيس القادم تعيين خريجي المؤهلات المتوسطة والعليا ويقضي علي الواسطة والمحسوبية المنتشرة في البلد وبتنخر فيها زي السوس وعاوزين الريس يوفر لنا أسطوانة البوتاجاز اللي وصل سعرها 40 جنيهاً.
وتقول ماجدة جميل «ربة منزل من العدوة»: أنا بضطر أشتغل بالأجرة في الأراضي الزراعية وفي الحدائق علشان أستطيع تربية أولادي الخمسة بعد زوجي المتوفي منذ 10 سنوات ونطالب الرئيس القادم أنه يعمل معاشاً يكون كافياً للأرامل ويلغي شرط بلوغها 60 سنة حتي تستطيع الحصول علي المعاش حتي تتمكن من المعيشة بشكل آدمي.
ويضيف إبراهيم فؤاد «معوق من مركز المنيا»: أنا أصبت في حادث منذ 8 سنوات أعاقني عن الحركة ورب أسرة من 8 أفراد، وأطالب الرئيس القادم بعمل معاش إعاقة يكون كافياً للإنفاق علي الأسرة وميكنش معاش رمزي ويوفر فرص عمل للشباب علشان تقدر تخفف عن مطالب أسرتها سواء في الزواج أو التعليم وأهم حاجة يوفر رغيف الخبز وأسطوانات البوتاجاز.
وتقول جميلة محمود «من مركز سمالوط»: أنا اضطررت أطلع من التعليم وأشتغل في البيوت بعد وفاة والدي وتركنا أنا ووالدتي و5 بنات أنا أكبرهم، وطبعاً والدي مكنش شغال في الحكومة يعني مبيتصرفش لينا معاش وكل اللي طالبينه من الرئيس القادم أنه يفتح فرص عمل للفتيات في المصانع والمدارس علشان تقدر تصرف علي أسرتها من دخل ومصدر رزق شريف ومعقول ويوفر أنبوبة البوتاجاز ورغيف الخبز.
ويضيف جابر عبدالكريم «فلاح من أبوقرقاص»: أنا كل اللي أطلبه من الرئيس القادم أن التأمين الصحي يشمل الفلاح لأن العلاج بقي غالي، ونطالب الرئيس القادم بإزالة الفساد في الزراعة لأنه زاد علي حده وأصبح لا يطاق، فشيكارة السماد اللي سعرها 73 جنيهاً تباع في السوق السوداء ب 145 جنيهاً.
وتضيف صباح علي «بائعة خبز بمطاي»: أنا ببيع الخبز علشان أساعد والدي ووالدتي علي مصاريف الأسرة لأن والدي بيعمل بالأجر ورزق يوم بيوم ومحتاجين من رئيس مصر القادم أن يوفر معاش كويس وفرص عمل لأن في كل أسرة شباب كتير مش لاقي عمل وكمان لازم الرئيس الجديد يحد شوية من ارتفاع الأسعار اللي اصبحت ناراً.