مدبولي: الحكومة ليس لديها مانع في تعديل مشروع قانون الإيجار القديم    إعلام عبري: 4 جرحى بإطلاق نار على معبر الريحان شمال الضفة    "حظنا كان سيئ".. محمد صلاح يتحدث عن الخروج من دوري الأبطال    المشدد 15 عامًا لمالك محل أحدث لزوجته عاهة مستديمة في القليوبية    الآلاف يشيعون جثمان الطفل "أدهم" ضحية أصدقائه في كفر الشيخ - فيديو وصور    ماذا قالت الناقدة ماجدة خيرالله عن حفل زفاف رنا رئيس؟    بيدري مهدد بالعقوبة من يويفا بسبب تصريحاته ضد حكم قمة الإنتر وبرشلونة    روسيا تعتزم استضافة رئيسي الصين والبرازيل وآخرين بمناسبة ذكرى يوم النصر في الحرب العالمية    محافظ سوهاج يتفقد تركيب الأطراف الصناعية بمستشفى الهلال الأحمر | صور    عمر طلعت مصطفى: ننسق مع وزارة الشباب والرياضة للاستفادة من الفعاليات الكبيرة للترويج لسياحة الجولف    جوندوجان يأمل في بداية مسيرته التدريبية كمساعد لجوارديولا    التايكوندو يتوجه للإمارات للمشاركة في بطولة العالم تحت 14 عام    تقرير: دي ليخت يقترب من الغياب أمام أتليتك بلباو    مبيعات أجنبية تهبط بمؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم.. فما الأسباب؟    محافظ الفيوم يتابع موقف أراضي الدولة المستردة وآليات استغلالها بالشكل الأمثل    «كسر جمجمتها».. مندوب مبيعات يحاول قتل شقيقته بسبب خلافات عائلية بالقليوبية    «ليصل العدد إلى 128».. رئيس الوزراء: تشغيل 12 جامعة أهلية جديدة العام المقبل    كانييه ويست ينهي مقابلته مع بيرس مورجان بعد أربع دقائق من بدايتها (فيديو)    جولدن جلوب تضيف فئة "أفضل بودكاست" في جوائز عام 2026    مصطفى كامل يطرح بوسترات ألبومه الغنائي الجديد "قولولي مبروك" (صور)    أبطال «نجوم الساحل» يكشفون كواليس العمل مع منى الشاذلي..غدا    ما حكم طهارة وصلاة العامل في محطات البنزين؟.. دار الإفتاء تجيب    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمة الطبية بالزوامل المركزى    ميرتس وماكرون يدعوان الهند وباكستان إلى التهدئة    ضبط 3507 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة    عدوان الاحتلال الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101    "التعليم" تعلن إطلاق مسابقة للمواهب في مدارس التعليم الفني    خلافات مالية تشعل مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص بالوراق    5 أبراج تُعرف بالكسل وتفضّل الراحة في الصيف.. هل أنت منهم؟    بينها «أخبار اليوم» .. تكريم رموز الصحافة والإعلام في عيد العمال    "الشباب في قلب المشهد السياسي".. ندوة تثقيفية بالهيئة الوطنية للانتخابات | صور    الهلال الأحمر المصري يشارك في النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم»    البابا تواضروس يستقبل وكيل أبروشية الأرثوذكس الرومانيين في صربيا    تعرف على وضع صلاح بين منافسيه في الدوري الإنجليزي بعد 35 جولة    أوبرا الإسكندرية تقيم حفل ختام العام الدراسي لطلبة ستوديو الباليه آنا بافلوفا    كندة علوش: دوري في «إخواتي» مغامرة من المخرج    الصناعة تمد فترة التقدم على 332 وحدة صناعية للمستثمرين حتى ذلك الموعد    محافظ الدقهلية يلتقي المزارعين بحقول القمح ويؤكد توفير كل أوجه الدعم للفلاحين    إطلاق صندوق لتحسين الخدمة في الصحة النفسية وعلاج الإدمان    حزنا على زواج عمتها.. طالبة تنهي حياتها شنقا في قنا    مدبولي يُكلف الوزراء المعنيين بتنفيذ توجيهات الرئيس خلال احتفالية عيد العمال    وظيفة قيادية شاغرة في مصلحة الجمارك المصرية.. تعرف على شروط التقديم    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين لدخول التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع ربيعة حول التجديد    ضبط المتهمين في واقعة تعذيب وسحل شاب بالدقهلية    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    زيادة قدرتها الاستيعابية.. رئيس "صرف الإسكندرية يتفقد محطة العامرية- صور    «مستقبل التربية واعداد المعلم» في مؤتمر بجامعة جنوب الوادي    بتكلفه 85 مليون جنيه.. افتتاح مبنى امتداد مركز الأورام الجديد للعلاج الإشعاعي بقنا    عضو مجلس الزمالك: كل الاحتمالات واردة في ملف زيزو    أسامة ربيع: توفير الإمكانيات لتجهيز مقرات «الرعاية الصحية» بمواقع قناة السويس    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    ما حكم إخراج المزكى زكاته على مَن ينفق عليهم؟.. دار الإفتاء تجيب    الأزهر يصدر دليلًا إرشاديًا حول الأضحية.. 16 معلومة شرعية لا غنى عنها في عيد الأضحى    عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعب يريد ..من الرئيس الجديد
نشر في الوفد يوم 13 - 05 - 2012

قال خالد علام - موظف 33 عاما -: أحلم برئيس يحقق التوازن لمصر ويعيد لها مركزها الطليعى والريادى فى الداخل والخارج ويحقق الأمن والأمان للمواطن البسيط.
وقال عبد السلام السايس 40 عاما ومن أبناء المحلة: نريد من الرئيس القادم تحقيق الحلم المصرى بعودة الريادة والنهضة وتحقيق الرخاء للشعب كله.
وطالبت الدكتورة فاطمه زكريا الأستاذة بكلية طب طنطا بضرورة تحقيق الحرية والعدل التى قامت من أجلهما الثورة.
وقالت الدكتورة غادة عبدالفتاح بمديرية الطب البيطرى بالغربية: إن على رئيس مصر القادم أن يحقق الديمقراطية والاهتمام بالنهوض بالتعليم والصحه وتحقيق الحلم المصرى فى نجاح الثورة.
وأكد أنور سلام 55 عاما موظف وصاحب محل تليفونات بمنطقة طه الحكيم بطنطا أن على الرئيس القادم أن يعيد الحق للشباب من حملة المؤهلات العليا والمتوسطه فى التعيين وظائف حكومية!
وقالت سهام فتحى - 50 عاما موظفة بمديرية الإسكان بطنطا يجب أن يكون رئيس مصر القادم غير منحاز لفكر أو فئة أو طائفة وأن يضع شباب مصر نصب عينيه لأنهم الأمل فى تحقيق الأمل والرخاء وأن يحقق بسرعة الأمن والأمان والعدالة لكل العاملين بالدولة ويقضى على الاحتكار والواسطة والمحسوبية حتى يشعر كل مواطن بالمواطنة الحقة والانتماء لتراب الوطن.
وقال أحمد خلف سويف 50 عاما - موظف بالكهرباء: لابد من تحقيق أهداف استراتيجية يعلنها الرئيس القادم اليوم قبل الغد ومنها العمل على النهوض بالوطن خلال مدة محددة فى مجالات الصحة والتعليم والخدمات والبطالة.
وقالت أشجان منجود الغباشى - موظفة بجامعة طنطا - إن الرئيس الجديد يجب ان يكون وطنيا خالصا وحريصا على كرامة كل مصرى فى الداخل والخارج فلا نسمع عن تعذيب مصرى أو قتله وجلده فى الخارج دون أن يتخذ مواقف أو يكون على ذمة كفيل يتحكم فيه ويحقق الخير لمصر والمصريين حتى يعود الانتماء المفقود لنفوس كل المصريين.
وقالت هبه عاطف موظفة بشركة أدوية بطنطا: الرئيس القادم مهمته صعبة وعليه أن يكون حاسماً وجاداً فى كل قراراته التى يجب أن تتمتع بالشفافية.
وطالب نادر الجوهرى 32 عاما بكالوريوس تجارة بضرورة حل المشاكل التى تواجه المواطنين فى تعاملاتهم اليومية مثل أزمة الغاز والبوتاجاز والخبز والمياه الملوثة والنهوض بالمدارس التى ترتفع فيها كثافة الفصول بصورة كبيرة مما يؤثر على مسيرة التعليم والارتقاء بالمستشفيات العامة التى تعانى من حالة ترد شديدة جدا.
وقالت أمانى فتحى محمد 30 عاما – ربه منزل -: على الرئيس القادم أن يهتم بالأمن وأن تشعر كل سيدة بالاطمئنان على مصير أبنائها الصغار وحقهم الطبيعى فى حياة سعيدة وتعليم حقيقى وخدمة صحية مناسبة فالوضع الحالى يشعرنا بالإحباط ثم إننا نريد استقراراً حقيقياً ولن يتحقق ذلك إلا بتحقيق العدالة فى كل شىء.
وقال محمد مسلم أمين الفلاحين بالغربية: على رئيس مصر القادم النظر إلى مشاكل الفلاح وأن يعيد الحقوق التى التهمها النظام السابق وتحويل بنوك التنمية إلى مصيدة لسجن الفلاح والجمعيات الزراعية إلى خرابات يجلس فيها الموظفون دون تقديم خدمات حقيقية للمزارع.
عاطف دعبس
الشرقية:
اختفاء الرشوة وإصلاح التعليم
طلب كريم زينهم عبد المنعم - طالب بكلية التربية جامعة الأزهر - من الرئيس الجديد أن يقوم بدراسة برامج المرشحين الآخرين والعمل على تنفيذ الأفضل منها للعبور بهذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد وبالتالى يحقق لنا البرنامج التوافقى.
وأكد عزت ابو السعود سويلم - موظف بهيئة الأبنية التعليمية - أن أهم مطلب للرئيس الجديد الاستقرار فى جميع المجالات، فالمرشح الذى يستطيع عودة الاستقرار الى الشارع المصرى هو المؤهل لشغل منصب رئيس الجمهورية الثانية.
وأشار محمد صلاح - مدرس لغة فرنسية - إلى أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية وهى أهم ما ينادى به أى مواطن سواء كان فقيرا أو غنيا وسواء كان مريضا أو معافى ولابد من الاهتمام بالحق فى المعيشة والتعبير عن الرأى والحق فى العيش فى بيئة صحية خالية من أى ملوثات وعودة الكرامة المصرية لهم فى الداخل والخارج.
ويرى محمد حمزة - ترزى - أن على الرئيس الجديد إعادة الوضع الاقتصادى إلى ما كان علية مؤكدا أن ما يحصل عليه الآن من دخل نظير عمله لا يكفيه وأسرته الاحتياجات الاساسية للمعيشة قائلا (الى جاى رايح ومشيكفيش) وأتمنى من ابنى أن يدخل كلية الشرطة من غير ما يطلب منى رشوة.
وطلب السيد ابو امين – سباك - من الرئيس الجديد تعزيز دور الأجهزة الرقابية فى جميع المصالح والجهات الحكومية التى انتشر فيها الفساد وأضعف من هيبتها وقدسيتها عند جموع المواطنين. بالإضافة الى توفير مسكن مناسب للشباب وتوفير أنبوبة البوتاجاز وكوب ماء نظيف بالاضافة الى توفير رغيف عيش.
أما الدكتور سعيد عبد المنعم استاذ الأنف والاذن والحنجرة بجامعة الزقازيق يطالب رئيس الجمهورية الجديد بإصلاح الجانب الاقتصادى الذى اعتمد خلال فترة مبارك السابقة على رجال الأعمال بالاضافة إلى إصلاح النظام التعليمى القائم بالاضافة الى إنهاء ظاهرة الفساد الإدارى المنتشر فى المحليات.
وقال المهندس إيهاب عليوم - مدير عام بمصنع الجوت - إن الرئيس الجديد لابد ان يهتم بإلغاء الخصخصة والعمل على ضخ اموال جديدة فى الشركات التى مازالت تعمل حتى ينهض بالصناعة المصرية التى عمل النظام السابق على تدميرها لصالح فئات ودول معادية والشراقوة ايضا يطالبون بعدالة توزيع الاجور فى المواقع والشركات والجهات الحكومية المختلفة حتى يشعر الشاب والعامل المصرى بأهمية عمله ومؤهله الذى اجتهد من أجل الحصول عليه.
وأكد محمد نافع محاسب ضرورة اهتمام الرئيس الجديد بإعداد خطة اقتصادية مدروسة بعيدة وقريبة المدى قابلة التنفيذ على أرض الواقع حتى يشعر بها المواطن فى أسرع وقت والعمل على إصلاح المناهج الدراسية حتى تتفاعل مع سوق العمل مؤكدا أن الرئيس الجديد يجب عليه أن يحترم الدستور وحماية الوحدة الوطنية‏ والعدالة الاجتماعية وأن يراعى الفصل بين السلطات الثلاث.
ياسر مطرى
الشعب يريد من الرئيس الجديد
الاسكندرية:
تنفيذ مطالب الثورة
يطلب صلاح توفيق 36 عاماً - موظف - من الرئيس الجديد عدم الاستعانة بأعوان الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وقال: إننا لم ولن نسمح بذلك. وأضاف: «إننى أفضل رئيساً مثقفاً ويجيد العلاقات الخارجية ويجيد الحوار مع الآخرين ويتقبل النقد ويحول مصر لدولة مؤسسات للنهوض بمستوى البلد وتحقيق أهداف الثورة التى دفع العديد من الشباب حياتهم من أجل تحقيقها.
وأكد «أحمد الروهبى» أن أقدر شخص صالح على إدارة البلاد فى هذه المرحلة الصعبة من حكم مصر هو عمرو موسى نظراً لأنه رجل سياسى محنك كما أنه قادر على إعادة بناء مصر من جديد.
وأضافت «سامية حسن» - 60 سنة مدير بالتربية والتعليم -: أتمنى أن يكون الرئيس الجديد هو الحاكم الذى أرسله الله ليرفع شأن الأمة وإعادة بنائها.
وأكد «ياسر الروهبى» 36 سنة - محام - أن الرئيس القادم يجب أن يراعى حقوق الشعب، خاصة مطالب الثورة، مطالبا بأن يحرص الرئيس القادم على القضاء على البطالة وإعادة فتح المصانع المغلقة للعمل، موضحا أن القضاء على البطالة سوف يقضى على البلطجة المتواجدة فى ميادين مصر.
وأضاف خليل حسن 43 سنة - موظف - أن برنامج الرئيس القادم لابد أن يكون واضحاً لدى الشعب، متمنياً منه أن يقضى على الرشوة والمحسوبية وأن يحقق للمواطنين حياة اجتماعية كريمة.
وقال عبد الله محمد 25 سنة - بائع - إن الرئيس القادم يجب أن يوفر للشباب فرص عمل حقيقية ومسكنا آمنا لهم وأن ينظر إلى العشوائيات ويعمل على حل الأزمة، وأن يمتلك شخصية قوية لا يتأثر بأحد.
وطالب على مكرم 50 عاماً – صاحب مخبز – بأن يسرع الرئيس القادم فى القضاء على البطالة، مشيرا إلى أن مصر لديها شخصيات كثيرة قادرة على النهوض بالبلد إلى بر الأمان.
وأضافت «ماجدة أحمد» - 40 سنة - نرفض حكم الإخوان لأننا نريد رجلاً ينهض بالبلاد فى تلك الفترة الحرجة القادمة. وأكدت «منى متولى» - 42 سنة - محامية أن أهم مطلب للرئيس الجديد مستقبل البلد وأمنه. وأوضح حسن محمد «28 سنة» موظف أن الشعب يريد من الرئيس الجديد أن يهتم بعودة الأمن.
وأضاف «الحاج حسن محمود» - 65 سنة بالمعاش - أن الخوف من الأيام القادمة وأننا نأمل أن الرئيس الجديد أن يكون حكيما فالمرحلة القادمة تحتاج إلى ذلك خاصة أن هناك مطالب وعلى رأسها أن يهتم بالتعليم الذى ينهار كل يوم عن الآخر.
شيرين طاهر
الفيوم:
يراعى ربنا فى الغلابة
«إحنا عاوزين رئيس يشيل عنا الهم اللى إحنا فيه» كانت هذه كلمات السائقين الذين التقينا بهم فى طوابير السولار والبنزين وأمام محطات الغاز الطبيعى, والحقيقة الفيوم بها طابوران لا نهاية لهما.. الأول فى محطات البنزين والسولار.. والثانى فى محطات الغاز الطبيعى للسيارات التى تعمل بالغاز.
عادل رجب سائق سيارة سرفيس تعمل بالغاز الطبيعى قال: غالبا عملية تموين الغاز تأخذ منا كل يوم ساعة أو ساعتين ودى «بتاكل» منى الوردية ومش عارف ليه الحكومة ما تعملش محطات غاز تكفى السيارات فالفيوم ليس فيها سوى محطتين فقط لتموين الغاز الأولى فى منطقة «دلة» والثانية فى شارع جمال عبد الناصر ونحن نطالب بالطبع الرئيس القادم بأن يعمل على زيادة محطات الغاز الطبيعى فى الفيوم.
ويضيف زميله عصام مصطفى: يا ريت الرئيس القادم يهتم بالغلابة اللى زينا وينزل الشارع ويشوف مشاكلهم ويحلها وأيضا يعمل على توفير قطع الغيار للسيارات بأسعار رخيصة.
وأمام محطة وقود فى شارع جمال عبد الناصر وجدنا طابورا من السيارات يمتد لمسافة تزيد على 500 متر.. التقينا بعدد من المواطنين, يقول كرم عزيز «مذيع» محافظة الفيوم المحافظة الوحيدة اللى فيها أزمة البنزين من أكتر من 7 شهور والمسئولون فى المحافظة أخبرونا بأن الفيوم لا تحصل إلا على نصف حصتها فقط وبالتالى هناك أزمة طاحنة وبالطبع نطلب من الحكومة والرئيس القادم إيجاد حل جذري لهذه المشكلة التى تؤثر على اعمالنا فكثيرا ما نضطر الى ترك السيارات ولا نستخدمها لمدة أسبوع أو أكثر بسبب عدم وجود بنزين».
ويطالب أحمد عبد التواب «مدرس» الرئيس القادم بإيجاد حل لمشكلة السولار والبنزين التى تسبب شللاً كبيراً للمرور بسبب الطوابير الطويلة أمام محطات البنزين التى تغلق الشوارع أو بسبب اضطرار صاحب السيارة للف والدوران على المحطات حتى يفوز ببضعة لترات بنزين».
ويضيف: «أكثر من مرة اضطررت لتموين سيارتى من محطات بطريق القاهرةأسيوط أو فى كوم أوشيم وهى تبعد عن مدينة الفيوم قرابة 30 كيلو متراً مما يمثل عبئاً آخر على المواطنين.
وأمام بنك الاسكندرية فى مدينة الفيوم شاهدنا زحاما من المواطنين اصحاب الحوالات الصفراء، ويقول أحمد بدوى: أنا مش عارف ليه الحكومة مصرة على عذاب المواطنين أصحاب الحوالات الصفراء فنحن جئنا من الفجر أمام البنك ولم نستطع الدخول حتى الآن بسبب الزحام الشديد.
ولفت نظرنا أثناء تجولنا فى الفيوم وجود طابور على أحد مخابز المدينة على العكس مما يجرى فى عملية توزيع الخبز على المواطنين من خلال «بونات» ويصل اليهم الخبز فى المنازل فى تجربة فصل الإنتاج عن التوزيع, وأكد صبرى محمد أن العيش يصلنا فى المنازل بارد جدا ونحن تعودنا على الحضور إلى المخبز والحصول على العيش من المخبز مباشرة ولذلك تجد هذا الطابور وياريت الرئيس اللى يتولى الحكم ينظر فى مسألة زيادة الحصص للمخابز وأيضا الاهتمام بالرقابة عليها حتى لا يتم تسريب الحصص للسوق السوداء.
والتقيت مع عبد الله محمد - مزارع من مركز إطسا - الذى قال إن الحصول على الأسمدة من الجمعيات الزراعية اصبح مشكلة كبرى ولذلك نطالب الرئيس القادم بالاهتمام بالفلاح وزيادة الحصة من 3 شكاير سماد للفدان إلى 7 شكاير وتوفير التقاوى بأسعار مناسبة وحل مشكلة مياه الرى فى نهايات الترع فى الفيوم.
سيد الشورة
الإسماعيلية
يهتم بالفقراء
أمام مخبز العدوى بحى الأفرنج وقفت «زينب محمد خيرالله» - 79 سنة - تنتظر دورها لتشترى 7 أرغفة.. وعندما سألتها عما تريده من الرئيس القادم مسحت عن جبينها قطرات من العرق وقالت: «لا أريد من الرئيس القادم سوى أن يهتم بالفقراء ويوفر علاجاً للمرضى ويوفر الخبز وأسطوانة البوتاجاز ووسائل المواصلات العامة مثل القطارات والأتوبيسات»، وبحكمة السنين أضافت: «لو رئيس الجمهورية اللى جاى قدر يريح الفقراء يبقى هيقدر يحكم البلد صح ويقدر يحميها من الأعداء».
ومن سوق الجمعة وجهت «داليا السيد» 32 سنة رسالة بلسان جميع الأرامل إلى الرئيس القادم.. داليا أرملة لديها 3 أطفال لم تتعد أكبرهن فى العاشرة من عمرها وتقول: «ما تحتاجه أرامل مصر من الرئيس القادم أن ينظر بعين الرحمة للأيتام والفقراء وأن يوفر لكل أرملة فرصة عمل تمكنها من مواصلة الحياة مع أولادها أو يتم صرف معاش لائق يكفى أطفالها بدلا من التسول على الجمعيات الخيرية لأخذ الفتات كل شهر.
وتضيف: «أتقاضى شهريا 205 جنيهات وهو مبلغ لا يكفى لشراء الخبز فقط لأطفالها وتساءلت: كيف لى وأطفالى أن نعيش بهذا المبلغ الهزيل وكيلو الطماطم وصل إلى 7 جنيهات.. وسكتت «داليا» للحظات ثم قالت: «إن أهم ما يطلبه أغلب المصريون هو تحقيق الأمن والامان فى البلاد، فنحن لم نعد نأمن على أنفسنا وعلى أطفالنا بعد تزايد معدلات الجريمة والخطف والحوادث، والتقطت أطراف الحديث طفلتها أسماء خالد الطالبة بالصف الخامس بمدرسة عباس العقاد الابتدائية بحى السلام قائلة: «أنا نفسى الرئيس لما يجى ينزل يبص على المدارس ويشوف الكراسى والشبابيك المكسرة والحمامات اللى متبهدلة، نفسى يشوف المدرسين اللى مبيرضوش يشرحوا فى الفصل وبيجبروا التلاميذ على الدروس الخصوصية» وابتسمت وقالت: «أنا نفسى أكبر وأشتغل وأريح أمى، أنا نفسى أمى تترحم من الخدمة فى البيوت».
وداخل محطة وقود بطريق الكوكاكولا، التقيت محمود رشدى - مهندس زراعى - 29 سنة، فقال: «الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان وما نحتاجه من الرئيس القادم أن يكرم المواطن بتوفير وسائل المعيشة الأولية من أسطوانات البوتاجاز والعلاج المناسب وتأمين صحى للمواطن بصرف النظر عن كونه يعمل بالقطاع العام أو الخاص أو مؤمناً عليه أو غير ذلك». وأضاف: أنا ما أتمناه أن يأتى رجل يوفر الحياة الكريمة للعاملين بالقطاع الخاص ويجبر أصحاب الشركات وأصحاب المال والأعمال على احترام العمالة ورد حقوقهم.
ويقول أحمد بدوى - 31 سنة - ليسانس آداب انجليزى: «ما أحتاجه من الرئيس القادم هو القضاء على الفساد ومحاربته فى كل قطاع وتحقيق الأمن والأمان حتى يمكن لنا أن ننتج وننهض بالبلاد والاهتمام بالتعليم لأنه أساس نهضة البلاد..
وأضاف: «هناك الكثير من الأزمات اليومية التى نعانى منها كرغيف الخبز وأزمات الوقود المتواصلة والبوتاجاز والمواصلات والبيروقراطية وغيرها من الأزمات لن يتم القضاء عليها إلا بمحاربة جذور الفساد وتطهير كافة المؤسسات منها».
ومن أمام أحد مقاهى وقف محمد سعيد 28 سنة صاحب مغسلة يتابع أحداث المناظرة بين المرشحين عمرو موسى وعبدالمنعم أبو الفتوح وقال: «مصر تحتاج لقائد وليس لرئيس.. قائد يجمع 80 مليون مصرى على أهداف محددة ورؤية.
وأضاف: «أن أهم ما يقوم به الرئيس القادم كخطوة أولى هو تشكيل مجلس مساعد له يضم كل فئات الشعب بهدف تجميع جميع الفئات والآراء وتوحيد الجميع على هدف واحد، فالاتفاق على رؤية واحدة سيؤدى إلى حل جميع الأزمات».
ولاء وحيد
المنيا:
ظروف المعيشة تتحسن
5 ملايين منياوى طلبوا من رئيس مصر القادم رغيف عيش وأسطوانات البوتاجاز وتوفير السولار والبنزين التى أصابت الحياة بالشلل التام.
قال خلف حسن: إننا لا نطلب المستحيل من الرئيس القادم وليس لنا أمنيات سوى تحسين رغيف الخبز وتحسين الدقيق المستخدم الذى لا يصلح للاستخدام الآدمى وزيادة حصة الدقيق لمنع الطوابير التى توجد أمام المخابز منذ عدة ساعات للحصول على الرغيف.
وأضاف محمود حسين: لا نريد من الرئيس القادم سوى الاهتمام بالمواطن الفقير وتحسين ظروفه المعيشية ونريد زيادة حصة المواطن من رغيف العيش فطبقا للمتبع لا تحصل الأسرة إلا على 10 أرغفة وهى كمية لا تكفى أسرة تتكون من 8 أفراد.
وقال محمد خالد - سائق - من أمام محطة وقود: أنا منتظر فى المحطة منذ ساعات للحصول على بنزين لسيارتى ولا أريد من الرئيس الجديد سوى تأمين مصدر رزقى وهو البنزين الذى من دونه لا أعمل وتتوقف سيارتى وأعجز عن سداد الاقساط الخاصة عليها.
وأشار خليل نصيف فلاح إلى أن مشكلة اختفاء السولار والذى يستخدم فى تشغيل ماكينات الرى أدى إلى توقفنا عن رى الأرض وإذا وجد فإنه يباع فى السوق السوداء بأضعاف ثمنه وأطلب من الرئيس القادم تحديد حصة محددة لكل فلاح للمساعدة فى رى المحاصيل التى تساعد فى النمو الاقتصادى للبلد.
وقال صادق قلينى: أنبوبة الغاز لابد أن تكون على رأس المطالب من الرئيس الجديد خاصة فى المنيا التى تعانى من عجز شديد فمنذ 4 أسابيع اختفت الأنابيب تماما حتى إننى فشلت فى الحصول عليها خاصة أن معظم المتحكمين فيها يقومون ببيعها فى السوق السوداء وأتمنى ان ينظر الرئيس الجديد الى هذا المطلب بعين الاهتمام بالإضافة الى مشكلة البطالة فأولادى الاربعة حصلوا على مؤهلات عليا ولم يجدوا أى وظيفة حتى الآن.
وأضاف شاكر على محمود: نريد من الرئيس القادم أن يعيش وسط همومنا ومعاناتنا اليومية ويكون مدركاً جيدا لاحتياجاتنا ويعمل على حلها الشعب فمصر تريد رئيسا يشعر بها ويعلم كل تفاصيل الحياة اليومية وأن يدرك أن أهم المطالب هى البوتاجاز والسولار والبنزين والبطالة وتحسين الأحوال المادية للموظفين.
أشرف كمال


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.