تشهد محافظات مصر أزمة جديدة فى السولار الذى بدأ ينفذ من محطات البنزين وتسبب فى إضراب العديد من السائقين وانعكس على حركة التنقلات لطلاب والموظفين واستغلال بعض السائقين لتلك الأزمة برفع الأجرة لتعويض زيادة ثمن السولار الذى وصل ثمنه من 22 جنية لصفيحة إلى 30 جنيها إن وجد. تحولت محطات الوقود لطوابير تفوق طوابير الخبز ونشبت العديد من المشاجرات بين السائقين والمواطنين الذين توجهوا إلى المحطات للحصول على السولار . بات السولار أهم من رغيف الخبز فالفلاحين فى مأزق لمواصلة الحصاد وتقليب الأراضي الزراعية لتجهيز للمحصول القادم فالماكينات الزراعية والجرارات لا تعمل إلا بالسولار فماذا يفعل الفلاح؟ فى حين أرجأ أصحاب محطات البنزين هذه الأزمة لموسم الحصاد وزيادة الإقبال على سحب السولار . فحصة السولار تنتهى خلال ثلاث ساعات وسط المشاجرات التى وصلت لاستخدام السلاح الأبيض وأرجأ البعض سرقة بعض الصيادين لسولار وبيعه لسفن الأجنبية. أسبوع والأزمة مستمرة فمتى سيكون الحل والى أى مدى تستمر أزمات الشارع المصرى؟!