قال قيادي في حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أعلن عدم ترشحه لولاية جديدة بعد احتجاجات شعبية، أصبح تاريخا الآن، وفقًا لوكالة أنباء سبوتنيك. وقال خلدون إنه يتعين على الحزب أن يتطلع إلى الأمام، وأن يقف في صف المحتجين. ويملك الحزب الأغلبية في جميع المجالس المنتخبة، بما في ذلك البرلمان والمجالس البلدية. وشارك عشرات الآلاف من الجزائريين في احتجاجات استمرت أسابيع للمطالبة بعهد جديد وقادة أصغر سنا، يوفرون قدرا أكبر من الحريات الاجتماعية واقتصادا قويا. ونادرا ما يظهر بوتفليقة (82 عاما) علنا منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013. وفقد حلفاءه الواحد تلو الآخر في الأسابيع القليلة الماضية، مع تشبثه بالسلطة.