اعلن مساعد الامين العام للامم المتحدة اوسكار فرنانديز تارانكو عن قلق بان كي مون الامين العام ازاء ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا. وقال تارانكو أمام اجتماع للمجلس حول الشرق الاوسط اليوم الثلاثاء إن بان كي مون يريد من مجلس الامن الدولي ان يتحد لممارسة ضغط متواصل على الحكومة السورية لتطبيق خطة مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي انان. واضاف أن الامين العام لا يزال قلقا جدا ازاء تكثف اعمال العنف وارتفاع حصيلة القتلى وكذلك استمرار انتهاكات حقوق الانسان وعدم تلبية الاحتياجات الانسانية، وأن الأوضاع في حمص مثيرة ومقلقه للغاية. ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من الف عائلة في حمص ممن منعهم استمرار القصف والعمليات العسكرية من مغادرة بيوتهم واحيائهم ويعيشون الان في ظروف انسانية مزرية. واضاف مسؤول الاممالمتحدة ان الامين العام شدد تكرارا على ان الحكومة السورية تتحمل المسؤولية الاولى لتغيير المسار ولتطبيق خطة انان بالكامل. وتابع هناك حاجة ملحة لجهد موحد فعليا من قبل المجلس لممارسة ضغط موحد ومتواصل من اجل المطالبة بالالتزام الكامل بالخطة الواقعة في ست نقاط. وقال والا فاننا قد نصل الى اليوم الذي سيفوت فيه الاوان على وقف خروج الازمة عن السيطرة. وتتصدى روسيا حتى الان للمطالب الغربية بفرض عقوبات على الاسد. واستخدمت موسكو وبكين مرتين حق النقض في مجلس الامن الدولي لوقف مشروعي قرار يدينان نظام الرئيس السوري. وسيتحدث الجنرال روبرت مود رئيس بعثة مراقبي الاممالمتحدة في سوريا امام مجلس الامن خلال جلسة مغلقة عند الساعة 20,00 بتوقيت جيرنيتش. وقال السفير الفرنسي لدى الاممالمتحدة جيرار آرو ان مود سيقدم شرحا للوضع وما يعتقد هو ممكن في الايام والاسابيع المقبلة. واضاف آرو انه اذا حصل تطور بارز جديد فسيتم حينئذ سحب المراقبين قبل انتهاء مهمتهم في 20 يوليو لكن حتى الان الجميع ملتزم بالمهمة.