حاولت الزوجه الثلاثينية التماسك خاصه وأن سبب أقامتها لدعوى الخلع يبدو تافها بالنسبة للبعض قالت الزوجه بصوت مرتعش تزوجت وأنا في الثلاثين من العمر وبسبب تحملى لكثير من الأعباء خلال فترة حياتى تعودت وان يكون لى قرار فى أمور حياتى خاصه واننى عملت بشهادتى الجامعيه فور تخرجى كمهندسه في إحدى الشركات الكبرى. زواجى كان عن طريق صديقه والدتى تعرفت عليه وجدته وسيم صاحب اسلوب رقيق يتمتع بحس الفكاهة وافقت على إتمام الخطوبه وبدانا فى إعداد منزل الزوجية كانت فترة الخطوبة عاديه شهدت العديد من اللحظات الجميلة التى لا يمكن أن تسقط من الذاكرة ليتم الزفاف فى حفل بسيط عقب عقد القران سافرنا لقضاء شهر العسل كانت من اجمل لحظات العمر فزوجى كان طيب القلب رقيق مرح لابعد الحدود. انتهى شهر العسل وعدنا إلى بيتنا الصغير لاكتشف سريعا عيوب زوجى تحملت الكثير منها على أمل عدم الفشل فى حياتى الزوجيه أو أن أحمل لقب مطلقه بالاضافه إلى اقتناعى الكامل بأن الإنسان لديه عشرات العيوب وواجب الزوجه تحملها بالاضافه إلى ان لدى العيوب الخاصه بى والتى يتعامل زوجى معها. شهور مرت على زواجى وفجأة اصيب زوجى بمرض تسبب فى إصابته بالصلع وتغير شكله تماما طلبت منه إجراء جراحه زرع الشعر لكنه رفض وطالبنى وبتقبل شكله الجديد . حاولت كثيرا تقبل الوضع لكنى فشلت تماما فقمت بشراء باروكه له وطالبته باستخدامها ووضعت له امثله الكثير من الممثلين الذين قرروا محاربه الصلع لكنه رفض. اصابتنى حاله نفسيه تسببت فى شعورى بالاحراج بالخروج معه وبدأت في النفور منه فطلبت منه الإنفصال بالمعروف لكنه رفض واتهمنى باننى قليله الأصل. وفى المقابل أكد الزوج أن زوجته لم تتحمل إصابته بعيب بسيط مثل هذا مشيرا إلا أنه حاول التقرب منها والتودد إليها وتغيير طباعه لكنها عجزت عن تحمل شكله الجديد وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بالتجمع الأول والتى حملت رقم 2316 لسنه 2018