تعقد الجمعية البحثية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمي مؤتمرها السادس عشر في الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري تحت عنوان تأثير مضادات الفيروسات "السوفالدي" على انتشار الأورام الكبدية. يشارك في المؤتمر رؤساء أقسام الجهاز الهضمي والكبد بالجامعات المصرية، ووفد من الجمعية الأردنية للجهاز الهضمي، ووفد من الجمعية الأفروآسيوية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد "آماج". قال الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة، وعضو مجلس إدارة الجمعية البحثية لأمراض الكبد، إن البيانات المتعلقة بخطر الإصابة بسرطان الكبد بعد العلاج بالأدوية الجديدة لفيروس سي لا تزال محدودة وأحيانا متضاربة، وهناك دراسات تشير إلى ارتفاع لمعدل الإصابة بسرطان الكبد بعد أخذ المضادات الفيروسية المباشرة، في الوقت نفسه خلص آخرون إلى أن العلاج بأدوية فيروس سي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان الكبدي. أضاف أن هذه الدراسات التي تمت في بعض دول العالم تمت بأثر رجعي على مجموعات صغيرة من المرضى، وبالتالي كان هناك حاجة لدراسة مستقبلية تشمل عددا كبيرا من المرضى الذين يعانون من التليف الكبدي، ويتم متابعتهم لمدة سنه واحدة على الأقل بعد تحقيق الشفاء من فيروس سي. أكد د. جمال شيحة أن هدفنا كان هو تحديد حالات الإصابة بالتهاب الكبد المزمن للمرضى الذين يعانون من تليف الكبد بعد تحقيق استجابة فيروسية مستدامة مع مضادات الفيروسات المباشرة فى مجموعة كبيرة من المرضى ذات النوع الجيني الرابع مع فترة متابعة طويلة. وأضاف أنه سيقدم خلال المحاضرة التي سيلقيها في ثالث أيام المؤتمر تقريرا وافيا عن نتائج دراسة كبرى، خلصت إلى أن علاج فيروس سي يحمي مرضى التليف من الإصابة بسرطان الكبد وسيتم طرحه للنقاش خلال المؤتمر.