أكد سامح شكرى، وزير الخارجية ان مصر وتونس والجزائر يبذلون جهودًا مكثفة لدعم المؤسسات الشرعية الليبية، واشار إلى ضرورة أن يكون حل الأزمة الليبية بأيدى الأشقاء الليبين أنفسهم. وقال "شكرى" خلال مؤتمر صحفى مع نظيريه الجزائرى والتونسى، إن الحل "الليبى - الليبى" كفيل بمواجهة التحديات فى تلك الأزمة. وأكد وزير الخارجية رفضه التدخلات الخارجية فى الشأن الليبي، مضيفا نرحب بكل الجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاق السياسى ونتفق مع جهود المبعوث الأممى، ونحن على تواصل مستمر مع المبعوث الأممى والأطراف الدولية الفاعلة للعمل على إرساء الاستقرار فى ليبيا". وأشار شكرى، إلى أن وهناك مساعى لأن يكون الحل الليبى بعيدًا عن الممارسات العسكرية والعنف، مشيرا إلى أن المؤسسات الليبية تمر بوضع استثنائى وخاصة فى ظل وجود الميلشيات. وقال إن هناك رصد للتمويل الذى تحصل عليه الميلشيات والمنظمات المتطرفة فى ليبيا".