أظهر مسح أن اقتصاد بريطانيا اقترب من عدم النمو مجددًا في فبراير على خلفية مخاوف المتعلقة بالخروج من الاتحاد الأوروبي وتباطؤ النمو العالمي، في حين تخفض الشركات في القطاع الخدمي الضخم العمالة بأسرع معدل في أكثر من 7 سنوات. وينبئ مؤشر آي.إتش.إس ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات بقطاع الخدمات البريطاني بأن خامس أكبر اقتصاد في العالم سينمو 0.1 % فقط في الأشهر الثلاثة الأولى من 2019 مقارنة بالربع الأخير من 2018. وبعد أن لامس في يناير أدنى مستوى له منذ القراءة التالية مباشرة على استفتاء الخروج في 2016، ارتفع مؤشر مديري المشتريات بشكل طفيف إلى 51.3 من 50.1. وأشار استطلاع لآراء الاقتصاديين إلى قراءة أضعف عند 49.9 في فبراير، بحسب رويترز . وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين لدى آي.إتش.إس ماركت "قد يأتي الأسوأ عندما تتحرك الأنشطة التحضيرية للخروج البريطاني في الاتجاه المعاكس،"الكثير من الرياح المعاكسة والشكوك المصاحبة للخروج من الاتحاد الأوروبي تبدو أيضا بصدد الاستمرار خلال الأشهر المقبلة حتى في حالة إقرار اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي". وأظهرت بيانات منفصلة، اليوم الثلاثاء، أن المستهلكين حدوا من إنفاقهم في فبراير وأن المتسوقين ركزوا على شراء الطعام، بما في ذلك لغرض التخزين، بدلا من غير الأساسيات.