[شباب مبطلون ومقاطعون: "محدش هيضحك علينا تاني"] بوسي عبد الجواد منذ 1 ساعة 20 دقيقة
داخل ميدان التحرير وأمام نادي الصيد، توحدت اليوم جهود حملة "مبطلون" وحملة "مقاطعون"، حيث خرجا سويا في مسيرات يحاولون فيها إقناع المواطنين بإبطال أصواتهم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة.. ومن خلال منشورات قاموا بتوزيعها، أوضح أعضاء الحملتين كيفية إبطال الصوت الانتخابي، وذلك عن طريق اختيار الرمزين معًا، السلم والميزان، أو كتابة جملة "الثورة مستمرة.. المجد للشهداء" أو "الشخبطة" على الورقة، وبعد الانتهاء يتم إرسال رسالة على رقم "6015" يكتب فيها "مبطل"، واسم المحافظة التي أبطل فيها. نحو المسار الصحيح من ميدان التحرير يقول، محمود الحتة، 23عاماً، أحد منظمي حملة مبطلون: "إحنا نازلين اليوم التحرير ومكملين لإقناع الشعب بأبطال صوتهم عشان مش عاوزين حد يحكمنا من الفلول والأخوان، فالانتخابات أصبحت "كوسة"، لأن من المفترض بعد قرار حل مجلس الشعب أن مرسي يخرج من انتخابات الرئاسة، لأن تأييده كان من أعضاء مجلس الشعب أعضاء الحرية والعدالة، لكن للأسف مازالت الانتخابات مستمرة، كل ذلك يؤكد لي أننا ماشيين نحو المسار الصحيح.. مبطلون". ويذكر الحتة أن كل من شارك في ثورة 25 يناير، انضم معهم لحملة مبطلون ومقاطعون، مضيفا أن "المنشور" لا يتعدى وجهة نظر مجموعة من الشباب، الذي شارك في خلع مبارك من الحكم ومنع عملية التوريث. "مبطلون أنقذت حيرتي" أحمد رءوف، 24عاماً، أحد المنضمين لحملة "مبطلون"، يقول عن سبب انضمامه للحملة: "في بداية الجولة الأولى كان صوتي لحمدين صباحي، لكن بعد إعلان نتيجة الجولة الأولى، جالى إحباط من النتيجة، وحيرة لأن كلاهما لا يمثل الشعب، إلى أن ظهرت فكرة حملة مقاطعون، فقررت المقاطعة، لكن حسيت إن صوتي ممكن يتزور ويروح لأحد المرشحين، فجاءت فكرة مبطلون التي أنقذت حيرتي، وبالتالي نحافظ علي صوتنا ونضمن أنه مش هيتزور لأحد المرشحين". يؤيدة في الرأي، محمد سالم، 25 عاماً، الذي قام اليوم بأبطال صوته في الانتخابات، قائلاً: "أننا مصممين مينضحكش علينا تاني، ومصممين نرجع حق الشهداء، ونعاقب اللي قتلهم، حسيت إني لازم أنزل وأشارك بصوتي وأعبر عن رأي بالأبطال". أما، منى إبراهيم، 23عاماً، إحدى المنضمين لحملة مبطلون، فتوضح أنها ذهبت اليوم وكتبت في ورقة الانتخابات "رحم الله شهداء الحرية والعزة والكرامة"، معبرة أنها بذلك قامت بالإدلاء بصوتها لضمان عدم تزويره لأحد المرشحين، وبالتالي عبرت عن إحساسها ورأيها.