"تلقيت علقه موت بسبب عدم قيامى بأهم مهامي الزوجية وهي تحمير البطاطس"، كانت تلك كلمات الزوجة العشرينية التي تقدمت بطلب دعوى خلع ضد زوجها بمحكمه الأسرة بالتجمع الخامس. وقفت الزوجة تروي قصتها الغريبة والمثيرة قائلة: "تزوجت زواج تقليدي جدًا من شاب يكبرني بعدة سنوات ولديه مشروعه الخاص به عشت مع زوجى فى هدوء ولاننى لا اعمل كرست وقتى له مرت الشهور علينا وتمكنت من معرفه الكثير من طباع زوجى فقررت تنفيذ كل طلباته حتى لا تنشأ بيننا اى خلافات. كان من أهم طباع زوجى هو تناول الطعام فى أوقات منتظمه على أن تتضمن البطاطس المحمرة مهما كانت وجبه الطعام شعرت بمرور الوقت أن هذة الوجبه هى الوسيله الوحيده لإرضاء زوجى . مر عام على زواجنا ولم نرزق باطفال فبدا القلق يساور قلبى وقررنا البحث عن أسباب تأخر الحمل وبعض إجراء الفحوصات الطبية تبين انه لا يوجد مانع من الإنجاب فقررنا انتظار ارادة الله وتركنا اقدارنا كما كتبها الله لنا فى بادئ الأمر شعرت بالحزن والملل لكن والدتى اقنعتنى بضرورة الإستماع بالحياة وارضاء زوجى حتى تتبدل الأحوال إلى الأفضل. استعمت لنصائحها وسارت بنا سفينه الحياة بهدوء وفى إحدى الأيام شعرت بارهاق شديد فقدت وعى على اثرة وحضرت امى لانقاذى ومكثت أسبوع فى السرير اعانى من المرض لم يتحمل زوجى مرضى وقام بتعنيفى والاعتداء على بالضرب بسبب عدم قيامى بمهامى الزوجيه وهو تحمير البطاطس وجبته المفضله. أكتشفت أن زوجى حولنى الى خادمه له انفذ له طلباته ورغباته فقط شعرت بالقهر والألم النفسي بسبب تصرفه القاسي معه شعرت برغبه قويه فى الإنفصال عنه لان الزوج لابد أن يراعى زوجته فى مرضها ويتحمل ظروفها خاصه واننى لم اقصر فى حقه . طلبت من الإنفصال لكنه رفض فتقدمت بدعوى خلع ضد زوجى حتى احصل على حريتى وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس.