توفيق عكاشة وموقعة الجمل كتب - محمد سعد : منذ 1 ساعة 25 دقيقة بصوت منخفض على غير عادته، نفى توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة تحدثه عن موقعة الجمل التى دارت خلال يومى 2 و3 فبراير 2011 بميدان التحرير، خلال حلقة برنامج "مصر اليوم" على فضائية الفراعين يوم 2 يونيو الجارى. وعن سؤال المحكمة: هل لديك أى معلومات أو أدلة او أقراص مدمجة عن أحداث يومي 2 و3 فبراير 2011 رد الشاهد ب "لا" فامتنعت النيابة عن توجيه أسئلة للشاهد. وقال عكاشة امام المحكمة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله: اسمى توفيق يحيى ابراهيم عطية عمر عكاشة 46 سنة يعمل مذيعا بقطاع الاخبار بالتليفزيون المصري ورئيس قناة الفراعين الفضائية. "والله العظيم اشهد بالحق" وطبيعة عملى تحديدا رئيس قناة الفراعين الفضائية ومقدم برنامج مصر اليوم بذات القناة وأزاول عملى منذ يونيو 2009، موضوع الحلقة التى قدمتها فى البرنامج والقناة سالفي الذكر يوم 2 يونيو 2012 ان برنامجى يومى من السبت للاربعاء يبدأ من التاسعة مساء ومدته اربع ساعات يتناول الاحداث السياسية الحالية والمستقبلية، وفى حلقة 2 يونيو كانت طويلة قدمت فيها موضوعات عدة. واضاف: لم أقدم تحديدا فى الحلقة السالفة تحديد ما يتعلق بموقعة الجمل وكان بالحلقة موضوع عن دخول عناصر حماس وحزب الله مصر فى تواريخ سابقة لثورة 25 يناير، وهذه الحلقة قدمتها أساسا فى 2 يونيو 2011 وأعدتها فى حلقة 2 يونيو 2012 مقاطع من الحلقة سالفة الذكر. وتحدثت فى الحلقة عن اختراق للسيادة المصرية من جانب حماس وحزب الله واشتراكهم فى اقتحام اقسام الشرطة والهجوم على السجون وأذعنا موضوع اختطاف المحامى اسامة كمال بمعرفة جماعة الاخوان المسلمين، قبل احداث 2 و3 فبراير 2011 تقريبا وذلك الموضوع يحق فيه بنيابة وسط القاهرة بمعرفة المحامى العام، والذى كان محتجزا بشركة سياحة فى ميدان التحرير قيل عنه انه ضابط بأمن الدولة وهو بدون ملابس علوية ومكتوب على صدره "كلب امن الدولة". وذكر ان من فعل فيه ذلك هما محمد البلتاجى والدكتور صفوت حجازى واسم ثالث لا أذكره فيه اسم فاروق، ولم اتناول فى هذه الحلقة 2 يونيو2011 و2012 اى أحداث بشأن ماجرى يومي 2 و3 فبراير 2011 والمعروفة اعلاميا بموقعة الجمل. وتابع: الحلقة كانت تحليلا من وجهة نظرى الشخصية ان ماحدث بموقعة الجمل تم استدراج انصار مبارك الذين كانوا امام مبنى ماسبيرو الى ساحة ميدان عبد المنعم رياض وانه كان هناك تخطيط مسبق لغلق الطريق عليهم بمجرد الدخول للميدان وحللت ان الوقعة كانت زى "حدوتة الفرس" وانه تم استدراك انصار مبارك لداخل الحدوة ثم اغلاقها عليهم. انه سقط شهداء من جانب واحد ولا يعقل ان تكون كذلك لأنهما طرفان متناحران. وفى إجابة على محمد عودة هل تعرضت لاى تهديد من اى قوة سياسية دفعتك الى عدم ذكر مايتعلق بموقعة الجمل.. رد عكاشة: "لا".