بالصور.. "الأدب منهاج فكري للحياة" ندوة للإعلامي جمال الشاعر بجامعة المنصورة

استضافت اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب جامعة المنصورة الندوة الأدبية بعنوان "الأدب منهاج فكرى للحياة " والتي يشارك فيها الإعلامي جمال الشاعر وكيل الهيئة الوطنية للإعلام وابن محافظة الدقهلية.
ويأتي ذلك على هامش فعاليات "مهرجان 800 سنة منصورة" تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة.
شارك في الندوة الدكتور رضا سيد أحمد عميد الكلية ورئيس المهرجان ، والدكتور حمدي شاهين رئيس لجنة المؤتمرات بالمهرجان، بالإضافة إلى مشاركة بعض من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأشار الدكتور رضا سيد أحمد خلال كلمته في بداية الندوة على ضرورة وأهمية جميع فعاليات المهرجان والتي لا تنحصر داخل الحرم الجامعي بل والانتشار داخل أحياء مدينة المنصورة حتى نعزز الانتماء.
كما أشاد بأعمال الإعلامي جمال الشاعر وأنة يفخر بأعماله وقبوله دعوة المهرجان للاحتفال مع أبناء المدينة في هذا الحدث البارز علي مستوي مصر وهي مرور 800 سنة على إنشاء مدينة داخل الجمهورية، ورغم الظروف السيئة التي تعرض لها والأحزان الشديدة لوفاة والدته ، حيث تعد هذه الزيارة أول خروج له بعد تلك الأزمة والمحنة.
حيث جاء هدف المهرجان على لم شمل جميع أبنائها الناجحين
والحاصلين على أعلى الجوائز للمشاركة في فعالياته ومن بينهم ابن الدقهلية جمال الشاعر .
وجاءت بداية كلمات جمال الشاعر والتي استهلها بأحد أبيات الشعر مدح به مدينة المنصورة، وخاصة دكرنس الذي ولد فيها ، متطرقا في الحديث عن بعض المشكلات التي يتعرض لها الشباب وأهمها هي الإحباط.
وأضاف إلي أن أهم ما يمتلكه الشباب هو الحلم ، وهو طريق الأمل في تحقيق الأهداف، وتعد أهمية اللغة والقضاء على الفجوة اللغوية الذي ابتدعها الشباب في هذا الجيل ليجعلوا أنفسهم متميزين فقاموا بالتمرد على اللغة.
ونوه الشاعر عن بعض من المواقف التي تعرض لها خلال حياته العملية وقدم بعض من الأبيات الشعرية الخاصة به عن الفشل والنجاح والأمل وتخطي الأزمات والقضاء على الإحباط وأهمية معرفة القيمة الذاتية للشباب، مؤكدا علي أنه تعلم من جميع الشعراء وأولهم نزار قباني الذي تجمعه به أهم اللحظات.
وقدم جمال الشاعر نصيحة للطلاب وهي الاستمتاع بالحاضر وضرورة الصدق في العمل وخاصة في مجال الإعلام
، مطالبا عميد الكلية بضرورة عمل زيارات الخارجية وذلك لما له تأثير على والخيال وتوسيع مدارك الطلاب وزيادة الثقافة، ومعلقا بأن الشعر لم يدخل العصر اللغوي حتى الآن وأننا في زمن انفجار معرفي فهو غامر بكتاباته العلمية، وتكوين المدونات الشعرية ويوميات شاعر معاصر يؤمن بأفكار الشعر ومعاصرة عصره و شباب جيله والأجيال القادمة.
يذكر أن جمال الشاعر أن من مواليد دكرنس بالدقهلية في 25 أغسطس 1956، ويحمل أعلى شهادة علمية في العالم فهو وكيل الهيئة الوطنية للإعلام 2017، ومؤسس قناة النيل الثقافية،ورئيس الفضائية المصرية، ونائب رئيس قنوات النيل المتخصصة، ونائب رئيس التلفزيون،ورئيس معهد الإذاعة والتلفزيون،وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضو مجلس إدارة هيئة الكتاب،وعضو مجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف، عضو المجالس القومية المتخصصة عضو اتحاد الكتاب عضو المجلس القومي للشباب عضو المجلس الأعلى للثقافة،ومن المؤهلات العلمية الحاصل عليها دكتوراه في إدارة الأعمال بجامعة ماستريخت بهولندا، ماجستير في إدارة الأعمال جامعة ماستريخت، بكالوريوس إدارة أعمال جامعة طنطا.
فهو أول من ناقش الميديا اليهودية وخطورتها بكل قوة ونجح وابهر الجميع بذلك ، ابن المنصورة ونهر النيل، ومن بعض مؤلفات دواوين الشعر، واصفق أو لا اصفق، ضحكت فأشعلت الحرائق، المماليك يأكلون البيتزا، وحبيبي.. اينشتين لا يعظ "، ومن مؤلفاته للكتب " رئيس لمدة دقيقة ، احجز مقعدك في الجنة ، اعمل عبيط " ، فقد شارك بالعديد من المؤتمرات والمشاركات الإعلامية والثقافية".