شاهد.. القصة الكاملة لاكتئاب شادي سرور وتركه الإسلام

يحلم الكثير من الأشخاص بالشهرة، وأن يكون معروفًا ومحبوبًا من قبل الأفراد، إلا أن لكل نجاح له ضريبة خاصة يدفعها الفرد مقابل نجاحه وعلاء صيته وسط أبناء المجتمع، بجانب أن هذا الشخص قد يسلك طرقا منحرفة وشاذة لتحقيق الشهرة.
ويدفع الكثير من الفنانين ضريبة نجاحهم وشهرتهم من خلال الإشاعات والضغوطات النفسية التي تلاحقهم طوال مشوارهم الفني، الأمر الذي يجعلهم يقومون بأفعال خطيرة دون تفكير، تصل إلى الإنتحار والسفر بعيدًا، والجديد الآن هو التردي عن الدين والعزلة عن العالم بأكمله.
"أصعب وقت مر علي خلال حياتي كلها من يوم ما اتولدت، الشهرة في مصر كانت نقمة علي أكثر من كونها نعمة، والخصوصية والحرية اتحرَّما عليَّ، لأن كل أفعالي يراقبها
المجتمع، فقررت أسِيب الإسلام، بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس الذين من المفترض أنهم مؤمنون بالله، بل هم أهل النفاق، خسرت كل الناس الذين في يوم أحببتهم، وأصبحت وحيدًا"، كلمات هبطت كالأحجار على متابعي ومحبي النجم الشاب "شادي سرور"، أمس الجمعة، بعد غياب منه دام لعدة أشهر عن مواقع التواصل الإجتماعي، خرج بعدها بهذا القرار المفاجئ للجميع.
ومن ضمن الأسباب التي كانت وراء قرار شادي سرور في تركه للدين الإسلامي، هو فشله في تحقيق النجاح المرجو والمنتظر بفيلم "تيتانيك" النسخة العربية، والذي كتبه عام 2016 وشاركته الفنانة يسرى في التمثيل،
ليعلن بعدها في فيديو على صفحات التواصل الخاصة به، اعتزاله الفن والتوقف عن تقديم فيديوهات بسبب إهانات وشتائم وُجهت له من قبل المتابعين.
وفي شهر أكتوبر الماضي، بث "سرور" مقطع فيديو بدا فيه متأثرًا وهو يحكي مسيرة نجاحه، قبل أن يختمه بقرار التوقف عن عمل مقاطع جديدة، ملمحًا إلى أنه يرغب في الانتحار، بعدها اختفى تمامًا لشهور وعاد بعدها بقراره المفاجئ بالإلحاد.
وسادت حالة من الذهول والهرج من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حول هذا القرار الخاطئ والذي سيكلف الفنان الشاب الكثير، ليس في دنيته فقط بل في آخرته مع الله عزوجل، لأن حكم ترك الإسلام معروف جيدًا للجميع، ولا نعلم إن كان "شادي" سيتراجع عن قراره ذاك أم أنه أمر نهائي، أم سيحدث شيء جديد على الساحة، فتبقى نهاية قصته مفتوحه لحين ظهوره من جديد، فلا يعلم أحد مكانه الآن هل هو في مصر أم خارجها؟.