قال د. نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق ان منصب شيخ الأزهر ليس منصبا سياسيا وانما منصب شرعي علمي دقيق له مؤهلاته واختصاصاته التي لايعلمها الا اهل التخصص فيه. واشار واصل من خلال برنامج "الحياة اليوم" الي ان الاختيار لهذه المنصب يرجع فيه الامر للعلماء والمتخصصين الفاهمين لهذه الامور، ويجب ان يكون الاختيار من بين هولاء العلماء الذين يعلمون القدرات والمؤهلات الواجب توفرها في هذا المنصب ،منبها الي انه في الاسلام قاعدة شرعية تقول لاتولي الولاية لمن طلبها. ووصف واصل ثورة 25 يناير بالمباركة وذلك لما يترتب عليها من العدل والسلام والامن والامان الذي سوف يعم المجتمع بكل فئاته. واعرب عن تفائله بما حدث وراي ان الافاق تسع لتحقيق الامال وذلك يقتضي وحدة الصف والعمل سويا لانجاح هذه الثورة المباركة والخروج من النفق المظلم من خلال المظاهرات الفئوية التي تعطل عجلة التنمية والدفع للامام. وعن بعض تحريم الدول للمظاهرات مثل السعودية قال "ان لمثل هذه البلاد خصوصياتها فاذا ماكان متوفر فيها العدل والامان ولايوجد بها ما يستدعى لقيام الثورات فبالتالي يكون قيام الثورات فيها حرام مما يترتب عليها من اثارة الفتنة ، وهو امر خاص بهذه الدولة دون غيرها". واشار الي ان الدين بكماله وضوابطه هو الذي يحقق العدل والمساواة في المجتمع ويحافظ علي وحدته وانه وقت ان نزع الدين من السياسة ساد الظلم، فالاسلام شامل يشمل الدنيا والدين ولايقر الفصل بينهما ، وعندما تم الفصل ساد الفقر والفساد وعم الظلم .