قدمت شيماء شحاتة، سكرتير الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس لجنة شباب حزب الوفد ببورسعيد، التهنئة لشعب مصر وقياداتها ولرجال الشرطة المصرية بمناسبة الذكري السابعة والستين لعيد الشرطة المصرية، وبمناسبة الذكري الثامنة لثورة يناير العظيمة متمنية لمصر وشعبها وقياداتها الأمن والرخاء والتنمية والخير والتقدم تحت قيادة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي . وقالت سكرتير الهيئة العليا للوفد، أن عيد الشرطة المصرية هو تخليدًا لذكرى عظيمة وهي موقعة الإسماعيلية في يوم 25 يناير 1952 الذي لم يكن يومًا عاديًا في تاريخ مصر مع الاحتلال حيث شهد هذا اليوم على بسالة وشجاعة رجال الشرطة المصرية حينما أمر وزير الداخلية الزعيم الوفدى الراحل فؤاد باشا سراج الدين رجال الشرطة برفض الإنذار البريطاني ورفض تسليم أسلحتهم وإخلاء مبني محافظة الإسماعيلية لقوات الاحتلال الإنجليزى والدفاع عن مبنى المحافظة حتى آخر قطرة دم فصمدت وقاومت الشرطة المصرية الدبابات والمدافع الإنجليزية أثناء محاولتها اقتحام مديرية الأمن بالإسماعيلية ولم يستسلموا حتى بسقوط العديد من الشهداء والجرحي ليمثل هذا اليوم من وقتها عيدا سنويا للشرطة المصرية ويحتفل به الشعب المصري كله عرفانا بجميل رجال الشرطة الأوفياء، فهو يوم ذكرى عظيمة وشاهدة علي تضحية وباسلة رجال الشرطة المصرية الذين قدموا أرواحهم فداءا للشعب المصري ولمصر على مر السنوات والأحداث التي مر بها مصر . وأضافت " شحاتة " أن يوم 25 يناير أيضا هو ذكرى ثورة عظيمة من أنقي وأطهر الثورات، وهي ثورة يناير التي سيظل يحكى الجميع عنها لأولادهم ولأحفادهم وللأجيال القادمة وستسطرها صفحات التاريخ بحروف من نور حتى وإن ظلت المحاولات لتشويهها ومحوها من التاريخ فهى باقية إلى الأبد ولن تمحي من التاريخ مشيرة إلي أن ثورة 25 يناير 2011 ستظل مستمرة فى نفوس وأذهان كل من أنتظرها وحلم بها وشارك فيها وسعى لتحويل أحلامه حقيقة ويوما ما ستنتصر وستحقق كل المطالب النبيلة التي نادى بها الجميع في كل ميادين مصر، وستكون شعارات " عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية " ليست مجرد شعارات فقط بل حقيقة يعيشها الجميع وسيجني الجميع ثمار تلك الثورة الغالية التي شهدت تضحيات شهداء كثيرون من أبناء مصر لا ينساهم التاريخ، فثورة يناير هي ذكرى الأمل والحلم والثورة والأحلام النبيلة. وأعربت رئيس لجنة شباب حزب الوفد ببورسعيد، عن فخرها وسعادتها بأرتباط تلك الذكرتين " ذكرى عيد الشرطة المصرية وذكرى ثورة يناير المجيدة " بحزب الوفد حيث كان الزعيم الوفدي الراحل فؤاد باشا سراج الدين هو وزير الداخلية وقت موقعة الإسماعيلية وهو من أمر رجال الشرطة برفض الإنذار البريطاني ورفض تسليم أسلحتهم وإخلاء مبني محافظة الإسماعيلية والدفاع عن مبنى المحافظة حتي آخر قطرة دم كما أنه هو مؤسس عيد الشرطة المصرية الذي أصبح يحتفل به كل عام في يوم 25 يناير وحتي وقتنا هذا، كما نجد أن حزب الوفد المصري كان من أوائل الأحزاب السياسية التي شاركت في ثورة يناير وشباب الوفد في كل محافظات مصر كانوا من أوائل الثوار في ثورة يناير وكان لهم لحزب الوفد دورا عظيما منذ بداية ثورة يناير وخلال مراحلها وأحداثها المختلفة .