تقدمت أمانة حزب الوفد بمحافظة الإسماعيلية بالتهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى السابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير والذكرى السادسة والستين للاحتفال بعيد الشرطة، مذكرا إياهم بالملحة الوطنية العظيمة التي خاضها أبطال البوليس المصري ضد المحتل وضربوا فيها أعظم المثل في التفاني والتضحية بالنفس من أجل الوطن. وقال أشرف العاصى، رئيس حزب الوفد بالإسماعيلية، في بيان له اليوم الأربعاء: "إن تاريخ 25 يناير يحمل حدثين هامين أولا عيد الشرطة وذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للمحتل". ولفت العاصي إلى أن وزير الداخلية آنذاك في معركة الوطنية والتضحية والكرامة التي خاضها رجال الشرطة كان فؤاد باشا سراج الدين رئيس حزب الوفد الأسبق. وأشار إلى أن الحدث الثاني هو ثورة 25 يناير 2011 التي وصفها بأنها من أنقى الثورات التي حدثت في تاريخ مصر، قائلا: "لا ننسى أن شباب مصر خرجوا لاسترداد حق الشعب في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية من نظام بائد أستمر 30 عامًا حتى انهك الوطن والشعب". واكد أشرف على الدين أن الوفد كان له دور لا يستطيع أحد إنكاره قبل أحداث الثورة وإعلان الحزب انسحابه من انتخابات مجلس الشعب في 2010، بعد محاولة تزويرًا إرادة المصريين، وكذلك في أحداث الثورة فهو الحزب الأول الذي خرج بقياداته وشبابه من مقر الحزب رافعين أعلام مصر والوفد معًا، ولم ينتظر الوفديون ولم ينتظروا حتى نرى سير الأحداث لينجرفوا ورأها بل كانوا من صناع الحدث.