قال أحمد إبراهيم، مسئول التواصل السياسي لشباب حزب الوفد، إن تاريخ 25 يناير يحمل حدثين هامين أولا عيد الشرطة وذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي ومن الجدير بالذكر أن وزير الداخلية آنذاك كان فؤاد باشا سراج الدين رئيس حزب الوفد والأسبق. والحدث الثاني ثورة 25 يناير 2011 وهي أنقى الثورات التي حدثت في تاريخ مصر لولا بعض العملاء والمتأسلمين الذين انقضوا عليها دون وجه حق فألحقوا بها تشويه. ولكن لا ننسى أن شباب مصر خرجوا لاسترداد حق الشعب في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية من نظام بائد أستمر 30 عام حتى انهك الوطن والشعب. وبسؤاله عن دور الوفد في ثورة يناير قال إبراهيم "ان الوفد كان له دور لا يستطيع أحد إنكاره قبل أحداث الثورة وإعلان الحزب انسحابه من انتخابات مجلس الشعب في 2010 وأن هناك تزويرًا لإرادة المصريين، وكذلك في أحداث الثورة فهو الحزب الأول الذي خرج بقياداته وشبابه من مقر الحزب رافعين أعلام مصر والوفد معًا ولم نختبئ ولم ننتظر حتى نرى سير الأحداث لننجرف ورأها بل كنا نحن صناع الحدث. وأضاف إبراهيم مسؤول الاتصال السياسي لشباب حزب الوفد: كنا شباب الوفد شهود عيان لما تعرض له الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب من ضغوط فور خروج الشباب والقيادات في أول صفوف المشاركين في الثورة ورغم ذلك خرج أول بيان من الوفد منددًا برد فعل قيادات الدولة آنذاك تجاة المتظاهرين والتي ذكر فيها الدكتور البدوي كلمته الشهيرة التي أصبحت احد ايقونات الثورة ( أن مصر أكبر من أن تورث وأن مصر ليست تراثًا او عقارا حتي تورث). وأضاف أن الحزب يهنئ جموع الشعب المصري بذكرى الثورة كما يهنئ جهاز الشرطة بعيدة ال66 ويؤكد على استمرار الحزب في وقوفه، داعمًا لما يراه لصالح الوطن وقضاياه.