"عرض الكتب القديمة فقط وتسكينهم بين دور النشر".. كانت تلك هي شروط الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين، لتجار وباعة سور الأزبكية، للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام، الأمر الذي رفضوه وقرروا الرد بمعرض موازي. باعة السور، أعلنوا عن معرض للكتاب موازي يبدأ من اليوم الثلاثاء 15 يناير الجاري وحتى 15 فبراير المقبل، وعدم المشاركة فى معرض القاهرة الدولي، ليغيبوا عنه هذا العام 2019، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة. وتمثلت أسباب اعتراضهم تحديدًا في رغبتهم في التسكين بصالة مستقلة عن الناشرين المصريين، وللاعتراض على أسعار الاشتراك التى تبلغ 1200 جنيه، كما أن العدد المطلوب للمشاركة فى المعرض من السور لا يشمل جميع الباعة ويقتصر على 33 تاجرًا. ويُقام معرض الأزبكية بمشاركة 133 تاجر وبائع في السور، وتُعرض فيه الكتب القديمة والنادرة والمطلوبة بأسعار مناسبة، حيث سيشهد تخفيضات تصل إلى 60% و 80%، وتترواح فيه أسعار الكتب من 2 جنيه و10 و20 جنيها. وسبق وأن أقام تجار سور الأزبكية بعمل مهرجان شبيه بفكرة هذا العام، فى 2011، بعد إلغاء المعرض بسبب أحداث الثورة، واقامة دورة محدودة فى قاعة المؤتمرات. ويُشار إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، سينطلق في دورته ال 50 "اليوبيل الذهبى"، في 22 يناير المقبل حتى 5 فبراير المقبل، فى مركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس، خلف مسجد المشير طنطاوى، وتحل جامعة الدول العربية، ضيف شرف على المعرض فى هذه الدورة. وتبلغ المساحة الإجمالية لمعرض القاهرة للكتاب 450 ألف متر مربع، ويشارك فيه نحو 35 دولة، بواقع 723 جناجًا، و748 من الناشرين المصريين، و525 توكيلا، بإجمالى عدد 1273 ناشرًا، والمعرض عبارة عن 4 قاعات للعرض.